icon
التغطية الحية

حكومة النظام توقف استيراد الموبايلات بشكل كامل "حتى إشعار آخر"

2021.03.24 | 11:55 دمشق

whatsapp_image_2021-03-24_at_10.57.35_am.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة الأسد، أمس الثلاثاء، قراراً منعت بموجبه استيراد أجهزة الهواتف النقالة "حتى إشعار آخر".

وجاء في القرار الذي وجهته "وزارة الاقتصاد" إلى مديري الاقتصاد في المحافظات، بعدم قبول أي طلبات استيراد لأجهزة الهاتف المحمول "الموبايل"، كما أكد القرار على عدم منح أي إجازات استيراد لتلك الأجهزة، وذلك "حتى إشعار آخر"، بحسب صحيفة الوطن الموالية.

ومن جهتها أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لحكومة النظام توضيحاً لقرارها الخاص بتعليق التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية والذي بدأ سريانه منذ الـ 18 من الشهر الجاري.

وقالت الهيئة في بيان، أمس الثلاثاء إنه تم تعليق التصريح الإفرداي (جمركة) للموبايلات بعد التأكد من توفر الموبايلات لعمل جميع المشتركين الحاليين أو الراغبين في الاشتراك ولتوافر أعداد الأجهزة الخلوية بأكثر من ثلاثة أضعاف أعداد المشتركين الحاليين ولإعطاء الأولوية لاستيراد المواد الأساسية اللازمة لاحتياجات المواطنين.

وأضاف البيان أن الهيئة ستعد ما يلزم من أجل السماح لأصحاب الأجهزة الخلوية التصريح عن أجهزتهم التي عملت على الشبكة السورية حتى تاريخ الـ 18 من الشهر الجاري.

وتابع أن جميع أجهزة المحمول التي تعمل على الشبكة الخلوية السورية ستتوقف بعد تاريخ 18/3/2021 بشكل فوري مع عدم إمكانية التصريح عنه وفق ما تضمنه القرار.

 

 

وساهمت القرارت الجديدة في رفع أسعار الهواتف الذكية "الموبايلات" في دمشق حتى وصلت إلى حدود غير مناسبة للأغلبية، وبات سعر أرخص هاتف جديد نحو 400 ألف ليرة سورية مثل هاتف شاومي Redmi 9A 2-32 وتصل لبعضها من التابات الحديثة (اللوحية) إلى أكثر من 8 ملايين ليرة سورية مثل MATE XS 512 G من شركة هواوي.

وارتفعت أسعار الهواتف الذكية المستعملة بالتوازي، حيث بات أرخص هاتف يعرض من قبل أصحابه مباشرة عبر الإنترنت ما بين 200 – 250 ألف ليرة سورية، للأنواع التي لم يعد يباع الجديد منها لكنها ليست أقدم من 2018، وترتفع أكثر تبعاً للنوع والسعة التخزينية ونظافة الجهاز واكتمال ملحقاته وسنة التصنيع.

وتسيطر أسماء الأسد حالياً على قطاع الاتصالات السوري، بعد أن طالت "الحراسة القضائية" شركتي الاتصالات الخلوية "سيريتل موبايل" و"MTN سوريا"، خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى تأسيسها شركة "Emma Tel LLC إيماتيل" في نهاية عام 2018، بهدف خلق بديل لإمبراطورية رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام، وكسر هيمنته لسوق الاتصالات السوري، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.

وفي تشرين الأول الماضي طرحت شركة إيماتيل، أحدث إصدارات هواتف شركة "Apple" الأميركية، التي أعلنت عنها في منتصف شهر تشرين الأول.