icon
التغطية الحية

حكومة النظام: تنفيذ 93% من خطة زراعة محصول القمح لهذا العام

2021.02.02 | 10:53 دمشق

wheat-cultivation-optimized.jpg
+A
حجم الخط
-A

أعلن المهندس أحمد حيدر مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أنه تم الانتهاء من زراعة محصول القمح لهذا الموسم بنسبة تنفيذ 93% من الخطة المقدرة زراعتها والبالغة مليوناً و550 ألف هكتار.

وتمت زراعة مليون و 436 ألف هكتار حتى الآن، حيث بدأت زراعة المحصول في الـ 15 من تشرين الثاني من العام الماضي واستمرت حتى 31 كانون الثاني من هذا العام.

وتشير الإحصائية التي قدمها حيدر إلى أن المساحات المزروعة بالقمح هذا العام، أقل من العام الماضي والتي بلغت مليوناً و499 ألف هكتار، ما يعني أن أزمة الخبز وطوابير الأفران قد تستمر هذا العام أو تكون أسوأ.

أقرأ أيضاً: خط للصرف الصحي يغمر حقول القمح في قرى بمصياف

وأضاف حيدر أن المساحة المروية المزروعة بلغت 587283 هكتاراً بنسبة تنفيذ 79%، بينما بلغت المساحة البعلية 849484 هكتاراً بنسبة تنفيذ 105%، لافتاً إلى أن المحصول يمر حالياً بمرحلة "الإشطاء" بالنسبة للمساحات المبكرة، والإنبات والنمو الخضري بالنسبة للمساحات المتأخرة، موضحاً أن الحالة العامة للمحصول جيدة وخاصة بعد الهطولات المطرية الأخيرة، حيث يستعد الفلاحون لإضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتي، منوهاً إلى أنه يجري حالياً التحري عن الإصابات بالصدأ الأصفر في حال وجودها من قبل اللجان المكانية لتتم معالجتها في الوقت المناسب.

اقرأ أيضاً: 19 مليوناً سرقات فرن الحسكة وعماله يضعون برادة الحديد في الخبز

يشار إلى أن محافظة الحسكة تعتبر المصدر الأساسي للقمح في سوريا، إذ كان يشكّل إنتاجها نحو 60 % من حاجة سوريا للمحصول الاستراتيجي، إلا أن إنتاج المحافظة، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، تراجع بشكل كبير، فضلاً عن حرائق غير مسبوقة تشهدها حقول القمح تسببت بإتلاف مئات الدونمات المزروعة.

وعلى الرغم من تبجح النظام بعام القمح، وتخصيصه للفعالية والمؤتمرات المنادية بزراعة القمح، وجعل هذا الأمر على أول أولوياته، إلا أن الفساد حاضر دائماً في "سوريا الأسد"، ففي منتصف شهر تشرين الثاني من العام 2020، تسلّم بعض المزارعين والجمعيات الفلاحية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، أكياس بذار قمح فيها تسوس، ما يعجلها فاسدة وغير صالحة للزراعة، ما أجبر الفلاحين على إعادتها بعد أخذ ورد مع الجهات المعنية.

أقرأ أيضاً "عام القمح".. الإحصائيات تنذر بأزمة خبز أكبر في سوريا هذا العام

وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج أزمة الخبز المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في العاصمة دمشق وريفها وكثير من المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.