icon
التغطية الحية

حكومة النظام تؤكد أن حرائق ريف حماة بفعل فاعل

2020.09.10 | 12:20 دمشق

swr_mn_alhryq_aldhy_andl_fy_alhraj_aljbly_byn_qryty_yn_hlaqym_wyn_shms_bryf_msyaf.jpg
الحريق الذي اندلع في الحراج الجبلي بين قريتي عين حلاقيم وعين شمس بريف مصياف - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الزراعة في حكومة نظام الأسد، عن نتائج التحقيقات الأولية في مسببات عدد من الحرائق التي اندلعت في غابات وأحراج محافظتي حماة واللاذقية.

وقالت الوزارة، في بيان لها يوم أمس: إن الحريق الذي اندلع في ناحية عين الكروم، غربي حماة، تبين أنه بفعل فاعل، وتم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق، كما تمت مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها سبعة أشخاص تم تنظيم الضبوط بحقهم وتوقيفهم، ولا تزال التحقيقات جارية.

أما حريق محمية الشوح في اللاذقية، الذي انتقل إلى المناطق الحراجية من جهة الغاب، ووصل إلى قرى جورين والفريكة وعين سليمو ونبل الخطيب وعين بدرية وشطحة، في شمال غرب سهل الغاب، فأوضحت الوزارة أنه حدث نتيجة إهمال من أحد المواطنين في متنزّه المحمية، حيث أشعل ناراً ولم يستطع السيطرة عليها وانتقلت إلى الحراج في المحمية ومنها إلى المناطق المحيطة.

وفيما يتعلق بالحرائق التي اندلعت في موقع الشيخ زيتون وامتدت إلى قرى بيرة الجرد والمحوى والمشرفة في منطقة مصياف، قالت الوزارة إنها ناجمة عن إقدام أحد المواطنين على حرق بقايا مخلفات زراعية في أرضه، الأمر الذي تسبب بانتقال النار إلى الحراج.

في حين قالت الوزارة إن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة أسباب اندلاع الحرائق في موقعي حزور وعين حلاقيم والمناطق المحيطة بهما.

وأوضحت الوزارة أن السلطات المختصة نظّمت ضبوطاً بحق المتسبب بحريق محمية الشوح وحرائق منطقة مصياف، وتم توقيفهم وإحالتهم إلى القضاء.

وكان بعض أهالي مدينة مصياف، في ريف حماة الغربي، نفَوا أن يكون ارتفاع درجات الحرارة سبباً في اندلاع الحرائق، أو أن تكون بفعل الطبيعة أو عن طريق الخطأ أو الإهمال من قبل المواطنين، بينما أشار ناشطون موالون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تعمّد إشعال الحرائق التي امتدت في معظم الغابات والأحراج بهدف الاستفادة من حطب الأشجار،

وتعتبر المنطقة التي شبَّ فيها الحريق منطقة انحدار شديد تصل حتى 85%، باتجاه منطقة سهل الغاب شرقاً، حيث اقترب إلى مسافة خطرة من قرى وبلدات في أقصى ريف حماة الشمالي الغربي المتاخم لريفي إدلب الجنوبي واللاذقية الشرقي.

وكانت فرق الإطفاء استطاعت، الاثنين الفائت، قطع خطوط النيران لحريق هائل شبَّ في غابات صلنفة بمحافظة اللاذقية، قبل أن تتسع رقعته باتجاه غابات الريف الغربي لمحافظة حماة عبر منطقة الرويديف، لتمتد إلى محور قرى الفريكة وعين بدرية وعين جورين وعين سليمو، وصولاً إلى حراج نبل الخطيب.

وخلّفت الحرائق أضراراً فادحة للثروة الحراجية وبعض المنازل وممتلكات مزارعي سهل الغاب، ونفوق قطعان من الماعز والأبقار، فضلاً عن تهجير أهالي المنطقة.

وخلال الأيام الخمسة الماضية، خسرت البلاد قسماً من غابات السفوح الشرقية للجبال الساحلية في ريف حماة الغربي، وخاصة في منطقة مصياف، التي تحولت جبالها المحيطة إلى جرداء، لتمتد الخسائر إلى الريف الشمالي الغربي للمحافظة بعد تمدد حرائق غابات الشوح والأرز في صلنفة عبر المنحدرات الشرقية الوعرة للجبال الساحلية، مقتربة من سهل الغاب في محافظة حماة، بين جبال اللاذقية غرباً وجبل الزاوية شرقاً وجسر الشغور شمالاً ومصياف جنوباً.

 

اقرأ أيضاً: الدفاع المدني يعلن جاهزيته للمساعدة في مكافحة الحرائق

اقرأ أيضاً: صور الأقمار الصناعية توضح أين تركزت الحرائق في سوريا وكم مساحتها