icon
التغطية الحية

حكومة النظام السوري تعلن عجز موازنتها وبيانات بطاقات الدعم تحتاج إلى تدقيق

2022.02.03 | 09:22 دمشق

61a203c54c59b71c2948fa8b.jpg
أزمة رفع الدعم عن السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت حكومة النظام السوري، أنها تعاني من العجز في الميزانية، وتم استبعاد 600 ألف بطاقة من الدعم من أصل 4.025 ملايين بطاقة، والاعتراضات وصل عددها إلى 100 ألف.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد بسام طعمة، لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أمس الأربعاء، إن هناك قواعد بيانات تحتاج إلى تدقيق بخصوص بطاقات الدعم، ومعظم الوزارات تحتاج إلى إعادة تدقيق مجموعة بياناتها.

ولفت إلى أنه لو كان هناك علم لدى الحكومة أن قواعد البيانات تحوي أخطاء، لم يتم إطلاق منظومة رفع الدعم عن بعض الشرائح المقتدرة. 

وأشار إلى أنه تم إعادة الدعم لكل من قدم اعتراضاً، حتى يتم البت بالطلب والتحقق من البيانات، مبيناً أن ما يتم توزيعه من مادتي البنزين والمازوت منتج محلياً، وما يتم استيراده هو النفط الخام.

وأوضح طعمة، أنه "عند القول أنه تم اكتشاف بئر غاز لا يعني أنه غاز منزلي، بل يعني غازاً يذهب إلى محطات التوليد.

ولفت إلى أنه تم توقيع اتفاقية الربط الكهربائي مع الأردن ولبنان بعد حصولهم على وثيقة إعفاء من الإدارة الأميركية، ونسبة الاستفادة من الاتفاقية ستكون 10%، أي إذا تم نقل 100 متر سنستفيد من 10 أمتار.

انتظار الغاز والمازوت والبنزين على حاله

وأكّد المسؤول في حكومة نظام الأسد على أن مدة الانتظار للحصول على المازوت والبنزين والغاز ستبقى نفسها، وآلية توزيع المواد ستبقى نفسها بالنسبة للمستبعدين من الدعم، ولن يتغير شيء سوى سعر المادة.

وقال طعمة: "حاجتنا اليومية من الغاز المنزلي نحو 1200 إلى 1300 طن، والحاجة الشهرية 36 ألف طن، ننتج منها 10 آلاف طن فقط".

وأشار إلى أن حكومة النظام مسؤولة عن قراراتها، وسبب صدور القرارات في الليل لأن جرد المحطات يتم عند منتصف الليل لكي لا يتم التلاعب بأرصدة هذه المحطات، وهذا الإجراء متبع في كل المخازين.

رفع الدعم عن السوريين

وبدأت حكومة النظام السوري يوم الثلاثاء الماضي تطبيق آلية رفع الدعم عن فئات محددة من السوريين، بحجة "إيصاله لمستحقيه من الشرائح الأكثر احتياجاً في المجتمع ومنع استغلاله وإيقاف الهدر"، ليُفاجَأ كثيرون باستبعادهم من الدعم رغم أنهم من الفئات المستحقة للدعم وفق معايير الحكومة.

واستيقظ الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري صباح الثلاثاء على رسائل وصلت إلى "موبايلاتهم" تبلغهم أنهم مستبعدون من الدعم الذي تقدمه حكومة النظام على بعض المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية.

واشتكى كثير من المواطنين ممن تم استبعادهم من الدعم لوجود أخطاء كثيرة في أسماء الأشخاص الذين تم استبعادهم. ونقل موقع (أثر برس) الموالي عن أحد المواطنين أن رسالة وصلته تفيد باستبعاده من الدعم، بسبب سفره خارج البلاد منذ عام، مؤكداً أنه لم يسافر نهائياً وأنه مقيم في منطقة (القزاز) بريف دمشق، وهناك من اشتكى من حذف عدد من المستفيدين من الدعم عبر البطاقة الإلكترونية، مشيراً إلى أن من بين الذين رُفع عنهم الدعم من كان طالباً جامعياً.

وبحسب (أثر برس) فإن هناك أشخاصاً استُبعدوا من الدعم بسبب انتسابهم لنقابات مهنية، أو لأن أحد أفراد الأسرة يعمل موظفاً في التربية، في الوقت الذي أكد فيه وزير التجارة الداخلية بحكومة النظام عمرو سالم أن رفع الدعم لن يشمل الموظفين.