icon
التغطية الحية

"حكومة الإنقاذ" بصدد إصدار تراخيص لتوريد النفط إلى إدلب

2020.08.31 | 17:53 دمشق

thumb.jpg
تكرير النفط بطريقة بدائية - (انترنت)
اسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

نقلت عدة مواقع إعلامية تسجيلاً صوتياً لمسؤول من شركة "وتد" للمحروقات التابعة لهيئة "تحرير الشام"، يعد من خلاله بـ " مرحلة أكثر استقرارا" بمايتعلق بالمحروقات في محافظة إدلب.

ووُجه التسجيل، إلى الأهالي والعاملين بنقل المحروقات من شمالي حلب إلى إدلب، وذُكر فيه أن المرحلة القادمة سوف تشهد "اسقرارا".

وعن حقيقة التسجيل والمعلومات الواردة فيه، قال المتحدث الإعلامي في شركة "وتد" أبو عبد القادر الشامي لموقع تلفزيون سوريا، إن "التسجيل الذي تم تداوله صحيح، وإن الأمر متعلق باستيراد النفط المكرر بدائياً من مدينة اعزاز إلى ريف إدلب".

وأضاف أن "هناك شركة تروج على أنها سوف تحتكر إدخال المحروقات إلى مدينة إدلب، وهو ما يتسبب في ارتفاع أسعارها، لذلك ومنعاً لحدوث هذا الأمر سوف تمنح (وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة الإنقاذ) رخص استيراد نفط لأكثر من شركة موردة للمحروقات المكرر بدائياً من مدينة اعزاز إلى محافظة إدلب".

وأفاد الشامي، أنه "تم مناقشة هذه القرار بناء على دراسة قدمتها وزارة الاقتصاد بعد مشورة مع شركة "وتد" للمحروقات، بهدف خلق المنافسة ومنعا للاحتكار الذي يضر بالأهالي، وأن الترخيص يتم حصراً عبر (وزارة الاقتصاد)".

اقرأ أيضاً: مجدداً.. "وتد" ترفع أسعار المحروقات في إدلب

 وأشار أنه إلى الآن لم يتم "تحديد المعايير التي سيُمنح من خلالها الترخيص للشركات الموردة للنفط المكرر بدائياً، منوهاً "أن استيراد النفط  يتم الآن عبر تجار مدنيين ويسلم إلى شركة وتد وشركة أخرى في محافظة إدلب".

وعن الشركة التي تسعى لاحتكار توريد النفط المكرر بدائياً إلى محافظة إدلب قال الشامي، إن "اسم  الشركة هو (إمداد)، ومقرها شمالي سوريا، وتعمل على احتكار توريد النفط من مدينة اعزاز إلى شركة وتد وشركة أخرى، وإن حدث هذا الأمر سوف تتحكم الشركة بسعر وجودة المنتج،  لذلك سعت الوزارة إلى فتح أبواب الترخيص في تلك المناطق لتوريد النفط المكرر بدائياً لمناطق ريف إدلب".

اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار المحروقات في إدلب للمرة الثالثة و"وتد" تبرر

 وأكد أنه إلى الآن "لم يتم تقديم أي طلب ترخيص، وفي حال بدأت شركة (إمداد) باحتكار المحروقات ستحصل الشركات على تراخيص لتوريد النفط  إلى مناطق ريف إدلب.

ونوه أن ارتفاع أسعار المحروقات في ريف إدلب، "يعود لارتفاع أسعارها من المستورد، بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية، كون الشركة تستورد المحروقات بالليرة التركية".

118551971_684337255313928_6312002467647182874_o.jpg
آخر نشرة لأسعار المحروقات الصادرة عن شركة "وتد" التابعة لهيئة "تحرير الشام" -(صفحة وتد على الفيس بوك)