البث المباشر
تشهد أعداد الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعاً في عموم المدن السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، لاسيما دمشق وريفها وحلب.
يأتي ذلك في ظل عجز يشهده القطاع الطبي، وهو ما تؤكده مصادر محلية وسكان من الداخل.
في سياق ذلك علم موقع تلفزيون سوريا من مصدر خاص في منظمة "الهلال الأحمر السوري"، أن مجموعة من الكوادر التابعة لها في مدينة حلب أصيبت بالفيروس.
ووفق المصدر فإن ثمانية متطوعين من مركز الدعم النفسي التابع لمنظمة الهلال الأحمر في حي بستان القصر بمدينة حلب، أصيبوا بفيروس كورونا.
والمتطوعون هم سائق سيارة يبلغ من العمر 55 عاماً، إضافة إلى 7 متطوعات.
وأضاف المصدر أن العدوى انتقلت لفريق الدعم النفسي عبر متطوعة مصابة بالفيروس دعت أصدقاءها إلى حفلة عيد ميلاد في 14 من تموز الجاري.
من جانبها طالبت إدارة الهلال الأحمر في حلب الأشخاص المصابين بتطبيق الحجر المنزلي على أنفسهم، بعد أن ظهرت نتيجة فحوصات بي سي أر إيجابية.
في حين نُقل السائق إلى العناية المركّزة في مستشفى الباسل الجامعي بسبب سوء حالته الصحية.
وعلى خلفية ذلك طالبت منسقة الدعم النفسي في المنظمة بإغلاق المركز مؤقتاً، بهدف إجراء مسحات لكلِّ عناصر الفريق المخالطين، إلا أن مدير منظمة الهلال الأحمر السوري رفض القرار وطلب استمرار العمل ضمن الإجراءات الوقائية المتاحة ضد الفيروس، بحسب المصدر.
وكانت منظمة الهلال الأحمر قد أعلنت في وقت سابق تسجيل إصابات لعدد من كوادرها في محافظة درعا، في الثالث عشر من الشهر الحالي.
في حين أصدر مدير منظمة الهلال الأحمر السوري قراراً داخلياً يجبر جميع العاملين والمتطوعين في المنظمة، الالتزام بلبس الكمامة وتخفيض عدد المتطوعين إلى الحد الأدنى، وتوزيع الدوام ضمن مناوبات وتحقيق التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس.
