icon
التغطية الحية

حصيلة قتلى عناصر "التسويات" مِن أبناء دمشق وريفها خلال 2019

2020.01.01 | 17:11 دمشق

nasr_altswyat.jpg
عناصر "التسويات" في ريف دمشق (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف فريق "صوت العاصمة" الإخباري، حصيلة القتلى مِن عناصر "التسويات" المجنّدين في صفوف قوات نظام الأسد، مِن أبناء دمشق وريفها، خلال المعارك الدائرة في مناطق الشمال السوري، عام 2019.

وحسب توثيق الفريق، فإن ما يزيد على 200 مِن عناصر "التسويات" المتطوعين في صفوف قوات النظام وميليشياته، مِن أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قتلوا على جبهات القتال شمالي سوريا، منذ مطلع العام المنصرم 2019.

وقتل - حسب فريق صوت العاصمة - ثمانية مِن عناصر التسوية في بلدات "زاكية والطيبة والمقيلبية وخان الشيح" غرب دمشق، المتطوعين في صفوف ميليشيا "قوات الغيث" المنضوية ضمن ميليشيا "قوات النمر"، كما أُصيب 12 آخرون مِن عناصر المجموعة بينهم متزعم الميليشيا "عاصم الفهاد"، وذلك باشتباكات في جبل الأكراد شمال اللاذقية، مطلع شهر أيار الفائت.

كذلك، نعت مناطق ريف دمشق الخاضعة لـ عمليات التسوية مع نظام الأسد، أكثر مِن 10 قتلى معظمهم كانوا سابقاً في صفوف الفصائل العسكرية، كما شيّعت مدينة دوما بالغوطة الشرقية، 8 شبّان مِن أبنائها قتلوا، أواخر شهر أيار، على جبهات ريفي حماة وإدلب.

وفي مطلع شهر تموز الماضي، نعت صفحات موالية لـ نظام الأسد في مواقع التواصل الاجتماعي، 8 مِن عناصر تسويات ريف دمشق، قتلوا على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية، في حين نقلت قوات النظام أكثر مِن 75 عنصراً قتيلاً إلى "مشفى 601" العسكري بدمشق، بينهم 45 عنصراً مِن أبناء دمشق ومحيطها.

ووثق فريق "صوت العاصمة"، مقتل أكثر مِن 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق، خلال الحملة التي شنتها قوات النظام على أرياف حماة وإدلب واللاذقية، مطلع شهر آب الماضي، بينهم "علاء الخباز" نجل أحد شيوخ "التسويات" في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

وقتل ثلاثة مِن عناصر "التسويات" مِن أبناء بلدتي ببيلا ويلدا جنوبي دمشق، وأكثر مِن 20 عنصراً مِن أبناء بلدات منطقة وادي بردي في الريف الغربي، منتصف آب الماضي، على جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية، كما قتل 15 عنصراً مِن أبناء القلمون الغربي والشرقي، في معارك منطقة الكبينة شمال اللاذقية.

وخلال شهر كانون الأول الفائت، نعى أهالي بلدات وادي بردى، عدداً مِن عناصر التسويات مِن أبناء المنطقة المتطوعين في صفوف "الفرقة الرابعة"، حيث قتلوا في المعارك الدائرة على جبهات الشمال السوري، فيما نعى أهالي مدينة دوما، أربعة عناصر قتلوا في معارك ريف إدلب.

 

اعتقال المئات مِن عناصر "التسويات" في دمشق وريفها خلال 2019

كذلك، وثّق فريق "صوت العاصمة"، خلال العام المنصرم 2019، أكثر مِن 1200 حالة اعتقال نفذتها استخبارات نظام الأسد وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لـ أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لـ عددٍ مِن النساء، وذلك بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين لـ"النظام"، كما اعتقل عدد مِن الشبان بتهم قالت "مخابرات النظام" إنها تتعلق بـ"الإرهاب".

يشار إلى أن "نظام الأسد" غرّر بجميع الشبّان الذين استمالهم لـ إجراء "مصالحات" وتسوية أوضاعهم في عدة مناطق سوريّة، وخاصة المتخلفين عن الخدمة العسكرية، واعتقل العديد منهم فور مراجعتهم "شعب التجنيد" وزجّهم في معارك الشمال السوري، كما اعتقل آخرين بحملات دهمٍ بينهم مُهجّرون عائدون إلى مناطق سيطرته.

اقرأ أيضاً..  بالفيديو.. عشرات الشبّان يُساقون لـ"خدمة نظام الأسد" في دمشق