icon
التغطية الحية

حصيلة غير نهائية.. حركة "رجال الكرامة" تعلن مقتل 46 من عناصرها في السويداء

2025.07.22 | 10:27 دمشق

آخر تحديث: 22.07.2025 | 11:00 دمشق

34
حركة "رجال الكرامة" تعلن مقتل 46 من عناصرها في السويداء - تعبيرية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلنت حركة "رجال الكرامة" مقتل 46 من عناصرها، بينهم قادة ميدانيون، في اشتباكات مع "المجموعات الإرهابية" في السويداء، مؤكدة استمرار القتال بقيادة يحيى الحجار ومزيد خداج.
- ليث البلعوس، القيادي السابق في الحركة، أكد أن "رجال الكرامة" لم تكن طرفاً في مؤامرات، بل سعت للتهدئة والحوار، وحملت مسؤولياتها في حماية المدنيين، رغم التهديدات والانتهاكات.
- دعا البلعوس المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، محذراً من أن الصمت يشجع الفوضى، مشيراً إلى أن الوضع في السويداء نتيجة تعنت الطرف الآخر ورفضه الحوار.

أعلنت حركة "رجال الكرامة" في بيان رسمي مقتل 46 من عناصرها، بينهم قادة ميدانيون، خلال الاشتباكات التي اندلعت في محافظة السويداء ضد ما وصفتها بـ"المجموعات الإرهابية".

وأوضحت الحركة أن أول قتيل من صفوفها كان إياد الحسين عزام، قائد بيرق الرعد، في حين تواصلت الاشتباكات فيما بعد ضمن مناطق مختلفة من ريف السويداء الشمالي والشمالي الشرقي.

وذكر البيان أن القائد العام للحركة يحيى الحجار شدد منذ البداية على الاستمرار في القتال، بينما كان القائد العسكري مزيد خداج موجودا في الخطوط الأمامية للمعارك.

وختمت الحركة بيانها بنشر قائمة تضم أسماء 46 من القتلى، حتى مساء 21 تموز 2025.

البلعوس يحمّل "الطرف الآخر" المسؤولية

ويوم أمس قال ليث البلعوس، القيادي السابق في حركة "رجال الكرامة"، إن حركته لم تكن يوماً طرفاً في أي مؤامرة أو ساعية إلى زعزعة استقرار السويداء، بل كانت في طليعة المبادرين إلى التهدئة والحوار، رافضة استخدام العنف أو تحويل الجبل إلى ورقة ضغط.

وشدّد البلعوس في بيان مصور على أن الحركة لم تقف يوماً على الحياد منذ سقوط ما يسمى بـ"النظام البائد" في السويداء، بل تحملت مسؤولياتها ووقفت إلى جانب الأهالي في أحلك الظروف، وسعت إلى التهدئة والحوار، وحماية المدنيين عندما تعقّد المشهد.

وقال إن "فصيله لم يساوم على المبادئ، رغم ما تعرّض له من تهديدات، وحرق بيوت، وسرقة مضائف، وانتهاك لقبر والده الشهيد الشيخ وحيد البلعوس"، مؤكداً أن موقفهم كان صادراً عن "حكمة لا عن ضعف".

ودعا البلعوس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، محذّراً من أن التردد أو الصمت يُفهم كتشجيع ضمني على الفوضى، مؤكداً أن ما تعيشه السويداء من دماء ودموع هو نتيجة تعنت الطرف الآخر، وانفراده بقرار الطائفة، ورفضه الحوار لصالح أجندات خارجية واضحة.