البث المباشر
نشرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أمس الجمعة، حصيلة ما قالت إنها عمليات نفذتها ضد تنظيم "الدولة" وخلاياه شمال شرقي سوريا.
ووفق الحصيلة التي نشرها مكتب "قسد" الإعلامي، فقد شهد شهر حزيران الفائت 11 عملية "أمنية" ضد التنظيم، في كل من دير الزور والحسكة والرقة.
بيان "قسد" عن العمليات
تقول "قسد" إنها "تمكّنت من إلقاء القبض على 17 عنصراً من تنظيم "الدولة، أغلبهم قياديّون ومتزعّمون، إضافةً إلى مقتل قياديَّين، خطّطوا لتنفيذ عمليّات إرهابيّة في عدّة مناطق، إلى جانب تجهيز وإعداد العبوات النّاسفة وتوزيعها على الخلايا النّائمة للتّنظيم، وتفجيرها في النِّقاط الأمنيّة والعسكريّة".
وأضافت أن هؤلاء كانوا يخططون أيضا لاغتيال أعضاء المؤسَّسات الإداريّة ورؤساء ووجهاء العشائر، وتهديدهم بتحصيل الفدية منهم تحت مُسمّى "الزَّكاة".
كما استولت "قسد" بحسب بيانها، على عدد كبير من الأسلحة والمعدّات العسكريّة وأجهزة الاتّصال.
في المقابل، تشكك شريحة واسعة من سكان دير الزور بجدية عمليات "قسد" كما تتهمها باعتقال أشخاص ليس لهم علاقة بالتنظيم، وقد جرى سابقا أن اعتقلت "قسد" شبانا في ريف دير الزور بتهمة "التعاون مع التنظيم" لكنها أطلقت سراحهم تحت ضغط الاحتجاجات العشائرية.
عمليات متواصلة
وعلى الأرض يواصل تنظيم "الدولة" نشاطه في مختلف مناطق سيطرة "قسد"، وخلال يوم أمس الجمعة، نفذ عمليتين في كل من الرقة والحسة.
وسبق أن أكدت "قسد" والتحالف الدولي هذا العام، وجود نشاط ملحوظ للتنظيم شمال شرقي سوريا، على الرغم من فقدانه السيطرة على الأرض، وخسارته قيادات الصف الأول.
وأدت عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، إلى إضعاف "تنظيم الدولة" بشكل كبير، خاصة بعد تمكن التحالف من قتل "أبو بكر البغدادي"، زعيم التنظيم، و"أبو إبراهيم القرشي"، خليفته، في عمليتين ناجحتين في سوريا.
