
تجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا حول العالم، حتى اليوم الثلاثاء، المليون و900 ألف شخص، بحسب إحصائيات موقع "ورلدميتر" (Worldometer) المتخصص في رصد ضحايا الفيروس.
وسجّلت الولايات المتحدة أكبر عدد من المتعافين، وذلك بشفاء 356 ألفاً و383 مصاباً، تلتها إسبانيا بـ 196 ألفاً و958، ثم ألمانيا بـ 154 ألفاً و600، وإيطاليا بـ 127 ألفاً و326، ثم تركيا بـ 111 ألفاً و577.
وحتى صباح الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 4 ملايين و905 آلاف، توفي منهم أكثر من 320 ألفاً، بحسب الموقع نفسه.
وفيات كورونا حول العالم تتجاوز الـ 320 ألفاً
وبلغ عدد الوفيات حول العالم جراء فيروس كورونا، حتى اليوم الثلاثاء، 320 ألفاً و189.
وسجلت الولايات المتحدة الأميركية أكبر عدد من الوفيات، بلغت 91 ألفاً و981، تلتها بريطانيا بـ 34 ألفاً و796، ثم إيطاليا بـ 32 ألفاً و7 أشخاص.
ترامب يهدد بـ "تجميد دائم" لتمويل منظمة الصحة العالمية
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتجميد دائم لتمويل بلاده منظمة الصحة العالمية، ما لم تجرِ الأخيرة تحسينات جذرية في غضون 30 يوماً
وفي رده على سؤال عن سبب عدم إلقائه كلمة أمام اجتماع وزاري لمنظمة الصحة العالمية الإثنين، أجاب: "اخترت عدم الإدلاء ببيان اليوم، سأدلي ببيان لهم في وقت ما من المستقبل القريب، ولكن أعتقد أنهم قاموا بعمل مؤسف جداً في الفترة الأخيرة".
ونشر ترامب، عبر تويتر الثلاثاء، نص الرسالة التي بعثها إلى المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وقال ترامب في رسالته: "ما لم تلتزم منظمة الصحة العالمية بإجراء تحسينات جذرية كبيرة في غضون ال 30 يوما القادمة، سأحوّل تجميد الولايات المتحدة تمويل المنظمة من مؤقت إلى دائم، وسأعيد النظر في عضويتنا بها".
وأشار إلى أنهم أجروا تدقيقا في أداء المنظمة حيال مكافحة فيروس كورونا، وعلاقتها بالصين، وتوصلوا إلى نتائج حول ذلك.
واتهم ترامب المنظمة بعدم التدقيق الكافي بالأوضاع الصحية في مدينة ووهان الصينية بداية انتشار الفيروس كانون الأول 2019، وما قبل هذا التاريخ، وتجاهل الأخبار المتعلقة بذلك.
وأفاد أن المسؤولين في تايون، أخبروا "الصحة العالمية" في 31 ديسمبر الماضي، بأن الفيروس ينتقل بين البشر، قائلا: "المنظمة اختارت عدم مشاركة هذه المعلومة الخطيرة، مع بقية دول العالم، ربما ثمة أسباب سياسية وراء ذلك".
وذكّر ترامب بقرار "الصحة العالمية" في 3 شباط، عدم تطبيق حظر السفر إلى الصين، وأتبعت ذلك بمعلومات خاطئة حول بطء انتشار الفيروس.
وأضاف "عندما أعلنت الصحة العالمية في 11 آذار أنها جائحة، كان الأمر متأخراً، بعد أن انتشر الفيروس في 114 دولة، ومات بسببه أكثر من 4 آلاف، وأصيب أكثر من 100 ألف".
وفي 30 كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة حالة الطوارئ الصحية العامة، أن "بكين لم ترتكب أي خطأ"، رغم ظهور الفيروس أول مرة في مدينة ووهان الصينية.
والإثنين، تعهد غيبريسوس، بإجراء "تحقيق مستقل" حول أداء المنظمة في مواجهة جائحة كورونا، في أقرب وقت ممكن.