icon
التغطية الحية

حصيلة الضحايا ترتفع إلى 18 بدرعا وخالد العبود يطالب روسيا بوقف دعم الفيلق الخامس

2021.07.30 | 06:59 دمشق

e7yfzjvweaatq2o.jpg
وصل عدد الضحايا المدنيين في محافظة درعا من جراء قصف النظام إلى 18 شخصاً - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب عضو مجلس الشعب، التابع لنظام الأسد، روسيا بإيقاف دعم "اللواء الثامن" التابع لـ "الفيلق الخامس"، في محافظة درعا بالجنوب السوري، متهماً اللواء بـ"خطف بعض أبنائهم من القوات المسلحة".

وقال العبود، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، المدعوم من الأصدقاء الروس، يقود عمليات مداهمة الحواجز، في كثير من مناطق ريف درعا، ويسيطر على بعضها، كما ويقوم بخطف بعض أبنائنا من القوات المسلحة".

وأضاف "وعليه.. فإننا نطالب باثنتين رئيسيتين: توقف الأصدقاء الروس عن دعمهم لهؤلاء العناصر، الذين أضحوا أساسيّين في مشهد الفوضى، والاعتداء على استقرار الدولة والمجتمع.. ودخول الجيش العربي السوري، وفرض الأمن والاستقرار على تلك المناطق كاملة".

 

 

ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 18 شخصاً

وتأتي تصريحات عضو برلمان النظام في الوقت الذي وصل فيه عدد الضحايا المدنيين الذين ارتقوا أمس الخميس في محافظة درعا من جراء قصف النظام، إلى 18 شخصاً، بينهم 4 أطفال ووالدتهم وطفل آخر، وفق ما أفادت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا".

وقالت المصادر إن 7 أشخاص ارتقوا في عموم محافظة درعا منذ صباح أمس الخميس، فيما ارتكب نظام الأسد مجزرة في بلدة اليادودة من جراء إطلاق صاروخ (فيل)، وراح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 6 أشخاص من عائلة الزعبي، بينهم أم وأطفالها الأربعة، بينما ما يزال طفل خامس تحت الأنقاض.

وأوضحت المصادر أن أحياء درعا البلد تشهد في ساعات المساء هدوءاً حذراً بعد توجه رتل عسكري مع آليات ثقيلة باتجاه ريف درعا الغربي، بينما تعقد اللجنه المركزية لدرعا البلد اجتماعاً طارئاً في حارة "الحامدين" وسط أنباء تتحدث عن طلب اللجنة وقف القصف على بلدتي جاسم ونوى.

وتواصل قوات الأسد قصف أحياء درعا البلد ومدن وبلدات الريف منذ الصباح الباكر بقذائف المدفعية والصواريخ، حيث قصفت مدينة إنخل شمالي درعا، من مقارها في اللواء 15 المجاور، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح.

يأتي ذلك في وقت ما يزال فيه أبناء الريف الشرقي يقطعون الطريق الدولي دمشق – عمان، لمنع وصول أي تعزيزات لقوات النظام إلى درعا البلد.

وكان أبناء الريف الشرقي قد أعلنوا أن مجموع أسرى قوات النظام تجاوز، منذ صباح اليوم، 70 عنصراً ممن كانوا موجودين في حواجز بلدات صيدا وكحيل وأم المياذن شرقي درعا.

 

"سانا": الحملة العسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار

وفي وقت سابق، اتهمت وكالة أنباء النظام "سانا" ممن سمتهم "المجموعات الإرهابية" بالوقوف وراء استهداف المشفى الوطني ومنازل المواطنين في مدينة درعا، ما أدى إلى أضرار مادية.

وقالت الوكالة إن "مطلوبين وخارجين عن القانون وفلول مجموعات إرهابية يتحصنون في حي درعا البلد"، متهمة إياهم بـ "الاعتداء بين حين وآخر بقذائف الهاون والعبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة على المناطق المجاورة، ما تسبب بمقتل عدد من المدنيين والعسكريين خلال الأشهر الماضية".

وأشارت إلى أنه "على إثر ذلك قامت وحدات من الجيش العربي السوري بالانتشار في عدد من المناطق المجاورة لحي درعا البلد لضبط الأمن وإنهاء معاناة الأهالي وتعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظة درعا".