icon
التغطية الحية

حصيلة الاغتيالات والقتلى والاعتقالات في درعا خلال شهر أيلول

2022.10.01 | 18:32 دمشق

1
أ ف ب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهد شهر أيلول استمراراً في عمليات الاعتقال وعمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

حصيلة القتلى في درعا خلال أيلول

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال شهر أيلول مقتل 42 شخصاً في محافظة درعا، بينهم طفلة.

ووثق المكتب مقتل شخص مدني تحت التعذيب في سجون النظام جرى اعتقاله خلال أيلول الجاري، بالإضافة إلى شخصين من محافظة السويداء قتلا على أيدي مسلحين في منطقة اللجاة أثناء قيامهم بقطع الأشجار، ومقاتل واحد رفض إجراء التسوية قضى برصاص قوات النظام أثناء مداهمة منزله.

كذلك قتلت طفلة بالرصاص خلال عملية اغتيال والدها، بالإضافة إلى شخص “مدني” قتل نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في المحافظة.

الاغتيالات في درعا خلال أيلول

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "التجمع" 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 23 شخصاً، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.

وحول توزع قتلى الاغتيالات، قتل 17 مدنياً موزعين على النحو الآتي: رئيس المجلس البلدي في بلدة المسيفرة، ورئيس الجمعية الفلاحية السابق في قرية صيدا الحانوت (من خارج المحافظة)، وإمام مسجد في مدينة طفس، بالإضافة إلى 10 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية بينهم 4 أشخاص يتهمون بالعمل في تجارة المخدرات، بالإضافة إلى 4 عناصر سابقين في المعارضة (تصنيفهم من المدنيين لعدم ارتباطهم بأي جهة عسكرية عقب التسوية، اثنان منهم يتهمون بالعمل في تجارة المخدرات).

هذا وقتل 6 أشخاص (غير مدنيين) موزعين على النحو الآتي: قيادي سابق في الجيش الحر يتهم بالعمل لصالح فرع المخابرات الجوية عقب التسوية، وعنصر سابق في الجيش الحر (لم يتم التحقق من طبيعة عمله عقب التسوية)، وعنصر سابق في تنظيم داعش (لم يتم التحقق من طبيعة عمله عقب التسوية)، ومقاتل ضمن مجموعة محلية من الرافضين لعملية التسوية، بالإضافة إلى شخصين يعملان ضمن اللجان المحلية التابعة لجهاز الأمن العسكري.

وبحسب المكتب فإنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر أيلول جرت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية من نوع "كلاشنكوف"، باستثناء 4 عمليات بواسطة "قنبلة يدوية"، وعمليتين بواسطة "عبوة ناسفة".

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

قتلى قوات النظام السوري في درعا

وسجل المكتب مقتل 5 من قوات النظام موزعين على الشكل الآتي: 3 عناصر يتبعون لمجموعة مسلحة تتبع لفرع الأمن العسكري بقيادة مصطفى المسالمة الملقب بـ "الكسم"، بالإضافة إلى عنصرين آخرين في قوات النظام، جميعهم قتلوا بواسطة إطلاق نار في محافظة درعا خلال عمليات مداهمة، باستثناء عنصر قتل بانفجار عبوة ناسفة.

الإخفاء القسري

ووثق المكتب خلال شهر أيلول اعتقال 32 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 12 منهم خلال الشهر ذاته، و5 أشخاص من مجموع المعتقلين الكلي عثر على جثثهم في طرقات عامة بعد اعتقالهم على حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام.

ويشير مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران المحامي عاصم الزعبي إلى أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة، مؤكداً أنّ عملية تدقيق بيانات المعتقلين تجري بشكل متواصل في المكتب.

ووثق المكتب خلال شهر أيلول اختطاف 9 أشخاص من محافظة درعا، أفرج عن 5 منهم بعد اختطافهم، في حين قتل 4 بعد اختطافهم من قبل عصابات مجهولة، بينما عثر الأهالي على جثة شخص اختطف في شهر آب الفائت في المحافظة.