حصة "الأسد" للروس من العقود الموقعة في معرض دمشق الدولي

7 أيلول 2019

لن يتردد القطاع الخاص الإماراتي، بحسب رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة عبدالله سلطان العويس، بالاستثمار في سوريا، ذلك في حال توافرت الفرصة على أن تكون حصراً، في مجال الطاقة المتجددة والصناعات الزراعية..
اتفاقية لتصدير زيت الزيتون، تم توقيعها بين الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة وشركة إيرانية، بكمية تصل للخمسة آلاف طن سنوياً..
بين بيلاروسيا، أو روسيا البيضاء، وحكومة النظام، أُبرمت عدة عقود للتعاون في مجال التعليم العالي، والإعلام والزراعة والصحة..
أما بين المتعوس وخايب الرجا على صعيد العلاقات مع دول العالم، أي القرم التي لا يعترف باستقلالها سوى روسيا وبعض حلفائها، وسوريا المحاصرة غربياً، وصلت قيمة العقود إلى مئتين وخمسين مليون دولار.. تستورد القرم من النظام، بموجب العقود، الفوسفات والنحاس الخام، وبالمقابل تصدر لها معدات صناعية خاصة بالنفط والتعدين.. أما عن طريقة الدفع، فهي حصراً بالروبل الروسي أو الليرة السورية
بين أوسيتيا الجنوبية التي هي في حكم القرم، ولا يعترف بها سوى روسيا وبعض من أصدقائها، وحكومة النظام، كذلك وقعت اتفاقية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، دون تبيان المزيد..
وبالطبع حصلت روسيا على حصة الأسد من العقود في معرض دمشق الدولي، فقد أعلن وزير النفط في حكومة النظام، علي غانم عن توقيع ثلاثة عقود مع شركتي فيلادا وميركوري الروسيتين..
الاتفاقيات في مجالي النفط والغاز، تشمل المسح والحفر والاستخراج..
في ظل الارتفاع التدريجي لأسعار الدواء في سوريا، خلال الثماني سنوات الأخيرة .... أعلنت نقابة الصيادلة في سوريا التابعة للنظام، أنه لا ارتفاع آخر على أسعار الدواء، ذلك بعد أن كانت وزارة الصحة وجهت تعميماً مؤخراً، للمصانع الدوائية، للالتزام بطبع الأسعار على علب الدواء، حيث لا يلتزم الصيادلة في الأسعار المطبوعة بحجة أنها أسعار قديمة، وسط غياب الرقابة على بيع الدواء المنتشر حتى في بسطات الشوارع..
مع اعتماد فئة من السوريين على الأسماك كمصدر للرزق، تواجه بعض الأنواع منها في بحيرة الطبقة بمحافظة الرقة خطر الانقراض، نتيجة الصيد الجائر وغياب القانون، إذ يتم صيد الأسماك في نهر الفرات، بطرق غير شرعية كالصعق الكهربائي والصيد بأصابع الديناميت..
تتحدث التقارير أن حاميها حراميها، فقوات سوريا الديمقراطية، تقوم بمنع الناس من الصيد ببعض الأماكن في البحيرة، لكن بنفس الوقت ترسل قوارباً تابعة لها لتفجر أصابع الديناميت والقنابل اليدوية لصيد الأسماك، الأمر الذي أدى إلى نفوق كثير منها، كسمك الشبوط..