icon
التغطية الحية

حزب الله يحول مطار بيروت إلى مركز لتهريب المخدرات والميليشيات

2018.06.17 | 01:44 دمشق

الطيران الإيراني في مطار بيروت (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، أن حزب الله اللبناني حوّل مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى "مركز لتهريب المخدرات والسلاح والمقاتلين".

وأوضحت الصحيفة أن حزب الله يسمح للحرس الثوري الإيراني باتخاذ مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت كقاعدة لعملياته، عبر نقل الأسلحة والمقاتلين "إلى المواقع والبلدان التي تخدم استراتيجية الحرس الثوري للتدخل الإقليمي"، الذي كان قد أعلن عنها في عام 1990، بعد إنشاء "فيلق القدس"، الذي يلعب دوراً قيادياً في تأجيج الحروب الكبرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان.

كما أعلنت السفارة اللبنانية في طهران أنه سيتم إلغاء ختم جوازات الإيرانيين لدى دخولهم أو خروجهم من مطار بيروت، وذلك من أجل تسهيل سفر الإيرانيين من وإلى لبنان.

ويستغل حزب الله سطوته الأمنية على لبنان عامة، والمنافذ الجوية والبحرية خاصة لتأسيس اقتصاد موازٍ في البلاد، عبر تهريب البضائع وإدخالها إلى لبنان بدون ضرائب جمركية، بالإضافة إلى الاتهامات المتكررة للحزب بتهريب المخدرات والسلاح من وإلى لبنان.

ولجأ حزب الله إلى مثل ذلك لتمويل تكلفة الحرب التي يخوضها الحزب في سوريا إلى جانب النظام وعشرات الميليشيات الإيرانية الأخرى، فلطالما كانت إيران الممول الرئيس للحزب وأنشطته منذ التأسيس، لكن العقوبات المفروضة عليها أنهكت اقتصادها وعطلت كثيراً من قدراتها.

ويشارك "حزب الله" في القتال إلى جانب قوات النظام منذ عام 2013 عندما أعلن الحزب عن وجوده في سوريا، في حين كان الحزب فبل ذلك يعمل بشكل سري في سوريا عبر دعم النظام بمستشارين عسكريين وقوات محدودة العدد.

وتنامى دور "حزب الله" في سوريا بالتزامن مع التدخل الإيراني الواسع ميدانياً عبر استقدام عشرات الآلاف من المقاتلين العراقيين والأفغان والباكستانيين وغيرهم من الميليشيات الشيعية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

وكان "حزب الله" الذي خسر أكثر من ألف من مقاتليه على أقل تقدير، رأس الحربة في العديد من العمليات العسكرية التي طالت مناطق متفرقة من سوريا، وارتكب الحزب المجازر بحق المدنيين، كما يعتبر مسؤولاً عن الكثير من عمليات التغيير الديموغرافي والتهجير القسري.