icon
التغطية الحية

حزب "البعث" يتقاضى رُشاً من محطات السويداء لقاء تزويدها بالمحروقات

2021.07.30 | 07:10 دمشق

swyda.jpg
توزيع المحروقات على المحطات لا يتم إلا بموافقة شعب حزب "البعث" - نورث برس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف موقع "السويداء 24" المحلي، عن تقاضي الشعب "حزب البعث" للمناطق الأربع في محافظة السويداء، إضافة إلى القيادة بمركز الفرع، أموالاً ورشاً بالغة من أصحاب محطات المحروقات، لقاء تزويدها بمادتي المازوت والبنزين.

وأوضحت وثائق تنظيم طلبات المحروقات المفعّلة خلال أشهر متعاقبة، أنّ محطات التعبئة الواردة أسماؤها ضمن جداول الطلب تكررت خلال الفترة الأخيرة، رغم تعليمات وزارتي النفط والإدارة المحليّة، بتمكين وصول المحروقات لجميع المحطات.

وأكد الموقع أن توزيع المحروقات على المحطات لا يتم إلا بموافقة شعب حزب "البعث"، ويوصلها فقط لمن يدفع الرشوة فقط من أصحاب تلك المحطات.

ونقل الموقع عن مصدر خاص تأكيده أن الشعب الحزبية توزعت مهام جدولة الطلبات للكازيات المستحقة، وتتقاضى مقابل كل صهريج أو نقلة تورّد لإحدى محطات الوقود بالمحافظة، مبلغاً ثابتاً من أصحابها يقدر بمليون ليرة لنقلة البنزين الواحدة، ومثله لنقلة المازوت.

وأضاف أنه بعد اعتماد توزيع البنزين عبر البطاقة الإلكترونية، رفع رؤساء الشعب الحزبية تسعيرة الموافقة على تزويد المحطات بنقلة مازوت إلى 1.5 مليون ليرة، لكونها لم تدخل ضمن آلية البطاقة الإلكترونية.

كما أشار الموقع إلى أن مادة المازوت يتم تهريبها خارج محافظة السويداء، عبر بطاقات تكاليف وهمية صادرة عن مديرية المحروقات، مقدراّ الكمية بنحو 100 ألف ليتر يومياً فقط من إحدى المحطات التابعة لشركة محروقات "سادكوب"، من خلال طرق زراعية معدّة للتهريب.

يشار إلى أن أهالي محافظة السويداء عانوا على امتداد الفترات السابقة في فصل الشتاء، من شحّ شديد في المحروقات وخاصة مادة مازوت التدفئة، وعدم تحصيل مخصصات الأهالي من المادة، سوى لنصف الكمية المحددة لكل عائلة.