icon
التغطية الحية

حزب أيرلاندي يتراجع: الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية

2020.12.15 | 12:36 دمشق

_methode_times_prod_web_bin_bb7eda8e-3e31-11eb-83a7-25db7141c256.jpg
تايمز- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أكد حزب شين فين بأنه يتقبل فكرة قيام الأسد بخنق شعبه بالغاز خلال الحرب السورية.

فقد أصبح ذلك الحزب تحت المساءلة خلال الأيام الماضية بعدما كشفت صحيفة التايمز عن قيام عضوين فيه بالتشكيك بذلك، أحدهما يشغل منصب الناطق الرسمي للشؤون الخارجية باسم الحزب والذي شكك فيما مضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي باحتمال قيام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية.

اقرأ أيضاً: ناطق باسم حزب إيرلندي يشكك بهجمات الأسد الكيماوية

وفي حفل عقد في دبلن البارحة، أكد إيوين أوبروين الناطق باسم الحزب في الداخل موقف الحزب حيث قال: "بداية، جميعنا بلا ريب نقبل فكرة قيام الأسد باستخدام المواد الكيماوية ضد شعبه... وإننا نقوم بهذا بسبب تقرير مستقل أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي أكدت بشكل مستقل تلك الحقيقة، وقد نشر ذلك التقرير بعد منشور جون برادي على فيس بوك الذي ظهر في عام 2015".

ولقد كشفت التايمز عن منشور السيد برادي على فيس بوك الذي يعود لنيسان 2018، وليس 2015، في حين أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية نشر في تموز من العام 2018.

إلا أن السيد أوبروين أعلن أن ذلك المنشور ظهر في عام 2015، وذلك عندما أفرد السيد برادي منشوراً حول سوريا، وتحدث عن: "تقارير متضاربة حول ما حدث"، حيث قال السيد أوبروين: "إن المنشور الأول للسيد برادي ظهر في عام 2015، وبمجرد أن أكد التقرير المستقل الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشكل لا يدع مجالاً للشك بأن الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، تقبل حزب شين فين ذلك بشكل دائم".

يذكر أن السيد برادي نشر عدة منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي شكك من خلالها بأن هذه الأحداث لم تكن سوى عمليات مدبرة من قبل حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة لحشد الدعم من أجل التدخل العسكري في تلك البلاد. فقد كتب في عام 2018: "لقد كرر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بأن البنتاغون ليست لديه أدلة مستقلة تؤكد وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا، كما أعلنت روسيا بأن لديها أدلة تثبت بأن بريطانيا كانت وراء تلفيق وفبركة ذلك الهجوم الكيماوي".

اقرأ أيضاً: فورين بوليسي: نظام الأسد يحاول تطوير ترسانته من السلاح الكيماوي

وقد قام العضو مارتين براوني من تيبيراري بمشاركة منشور منفصل في عام 2017 ورد فيه: "انسوا أمر الأكاذيب حول أسلحة صدام الكيماوية، وانسوا أن الولايات المتحدة حاولت أن ترسم صورة للأسد وهو يسمم شعبه بالغاز في عام 2013 و2014، وكيف تم فضح تلك الخرافات. وانسوا أن الأسد قام بتسليم كل ما لديه من أسلحة كيماوية، وقد تأكدت كل من الأمم المتحدة والبنتاغون من ذلك. واسألوا أنفسكم هذين السؤالين البسيطين: لماذا يستخدم الأسد وهو على وشك الانتصار في الحرب الأسلحة الكيماوية وهو يعرف بأنها ستفتح الباب أمام الغزو الذي يريده صقور الحرب من المحافظين الجدد؟ ولنفرض أن الأسد غبي بما فيه الكفاية حتى يقوم باستخدام تلك الأسلحة الكيماوية، فلماذا يستخدمها ضد شعبه لا ضد أعدائه؟ هذه القصة برمتها محض هراء!".

هذا ولقد اعتذر السيد براوني عندما طلب منه التعليق على الموضوع فقال: "هذان المنشوران لا يعبران عن آرائي، ولهذا أعتذر عنهما وكان الأجدر بي ألا أقوم بنشرهما".

في حين أن السيد برادي لم يرد عندما طلب منه التعليق على الموضوع.

اقرأ أيضاً: روسيا تنتقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن هجومين في سوريا

الجدير بالذكر أن السيد برايان ستانلي وهو عضو آخر في ذلك الحزب من المقرر أن يدلي بتصريح خلال هذا الأسبوع عقب الانتقادات التي طالته بسبب تغريدات نشرها حول عمليات القتل التي قام بها الجيش الجمهوري الأيرلندي والميول الجنسية لليو فاراداكار.

 المصدر: تايمز