كشفت معلومات جديدة أن حادث حريق الغواصة الروسية كان خطيراً جداً وكاد أن يتسبب في كارثة عالمية غير محسوبة العواقب، رغم محاولات السلطات الروسية فرض تعتميم كامل على الحادثة.
وبحسب موقع (DW) الألماني فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعترف عند الإعلان عن حادثة الغواصة علانية بوجود مفاعل نووي على متنها، إلا بعد ثلاثة أيام من وقوع الحادث.
وشكك مراقبون من خلال عدة مؤشرات فيما كانت روسيا تريد التستر على تفاصيل حادثة هي أخطر بكثير مما أعلن عنه.
ونقلت صحيفة فونتاكا الروسية عن سيرجي بافلوف أحد مساعدي قائد البحرية الروسية قوله خلال جنازة البحارة الـ 14 الذين لقوا حتفهم خلال الحادثة، إنهم شاركوا وقتلوا لحماية أرواح زملائهم، لحماية غواصتهم وضحوا بأرواحهم لمنع (وقوع) كارثة ذات أبعاد عالمية". لكن بافلوف لم يذكر تفاصيل توضح كيف يمكن للحادث أن يؤدي إلى كارثة عالمية.
بالمقابل نقل مسؤولون آخرون بأن طاقم الغواصة نجح في احتواء الحريق وعزل التفاعل النووي للغواصة.
بدوره قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إنه لا علم لديه بتصريحات المسؤولين أثناء الجنازة وبالتالي ليس بوسعه التعليق عليها.
وفي الثاني من شهر حزيران الجاري أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 14 بحاراً روسياً بعد اندلاع حريق في غواصتهم التي كانت بأعماق البحار داخل المياه الإقليمية الروسية.
ونفت حينها الدفاع الروسية الأنباء حول إبلاغ الوكالة النرويجية للإشعاع والسلامة النووية حول "انفجار الغاز في الغواصة.