البث المباشر
حرمت لجنة المحروقات التابعة لحكومة النظام، اليوم الجمعة، ثلاث محطات وقود في مدينة السويداء من التزود بمادة البنزين لمدة ثلاثة أشهر، "جراء التصرف غير المشروع بمادة البنزين"، إلى حين تنظيم ضبوط تموينية بحقها.
وبحسب "صحيفة الوطن" الموالية للنظام فإن "محطات الوقود التي تم إغلاقها لمدة ثلاثة أشهر هي محطة محروقات سمير عامر في مردك، ومحطة أنور القلعاني في منطقة الرضيمة، وكازية توفيق بلان، على أن تنقل مخصصات المحطات الثلاث إلى الكازيات القريبة إلى كل محطة".
وفي سياق متصل طالب محافظ السويداء في حكومة النظام همام دبيات، بزيادة كمية مازوت التدفئة الواردة الى المحافظة إلى 12 طلباً يومياً، وتأمين ثمانية مليون ليتر من مادة المازوت قبل تشرين الثاني القادم، وذلك "لدعم الأسر في المنطقة الشرقية الأكثر برودة في المحافظة والتي يتجاوز عددها 40 ألف أسرة"، بحسب ما نقلته "صحيفة الوطن" الموالية.
ولفتت الصحيفة أنه "لتأمين مادة المازوت للعائلات في المنطقة الشرقية من المحافظة، يجب أن يتم تزويدها بـ 363 طلباً خلال الشهر الحالي والشهر القادم"، موضحاً أن "عدد الطلبات المخصصة للمحافظة من مازوت التدفئة التي تصل إلينا لا يتجاوز الخمسة طلبات يومياً".
وأشارت الصيفة أنه "تم توزيع مليونين و640 ليتراً من مازوت التدفئة على مساحة المحافظة منذ منتصف آب الماضي لغاية الأول من الشهر الحالي، بحسب تقرير فرع شركة المحروقات في المحافظة".
اقرأ أيضاً: غباء "البطاقة الذكية"يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد
اقرأ أيضاً: "مخالفات بالجملة" ترتكبها محطات الوقود في ظل أزمة البنزين
وقال مدير "حماية المستهلك" في وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام علي الخطيب، منتصف أيلول الماضي إن "هناك أنواعاً عديدة من المخالفات التي ترتكبها يومياً محطات الوقود خلال أزمة البنزين الحالية، والتي تتمحور في التمنع عن بيع البنزين، والاتجار في السوق، بالإضافة إلى البيع بسعر زائد.
وتشهد محافظات سورية أزمة في المحروقات، وعادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في ظل إشاعة متداولة عن نية النظام رفع سعر البنزين كما يحدث عادة بعد كل أزمة محروقات تشهدها البلاد.
وكان مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، أكّد نهاية أيلول الماضي، أن إنتاج البنزين في مصفاة "بانياس" سيبدأ عما قريب.
اقرأ أيضاً: حمولة إيرانية عالقة.. تعرف إلى أسباب عودة أزمة الوقود في سوريا
