البث المباشر
نزحت عائلات من بلدة عين عيسى بمحافظة الرقة شرقي سوريا بعد التصعيد الأخير بين فصائل الجيش الوطني و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا إن البلدة شهدت حركة نزوح لأكثر من 130 عائلة نحو مناطق ريف الرقة والطبقة وريف الحسكة شرق الفرات، بعد تجدد الاشتباكات بين "قسد" والجيش الوطني في منطقة عملية "نبع السلام".
وأضافت المصادر أن حواجز "قسد" الموجودة على أطراف بلدة عين عيسى تحاول منع المدنيين من النزوح ليفتحوا الطريق لهم بعد ضغط شعبي عليهم، في حين لا تزال الكهرباء مقطوعة بشكل تام عن بلدة عين عيسى وريفها.
وفي السياق، شهدت مواقع "قسد" داخل البلدة، قصفاً عنيفاً من قبل فصائل الجيش الوطني السوري، حيث استهدفت مواقعهم بقذائف المدفعية رداً على محاولات التسلل الأخيرة لـ "قسد" على المنطقة.
في حين قالت مصادر عسكرية من "قسد" لـ موقع تلفزيون سوريا إن أكثر من 200 قذيفة مدفعية قصفها الجيش الوطني خلال الـ 48 ساعة الماضية استهدفت مواقع "قسد" داخل البلدة وعلى أطرافها، في حين شهدت مواقع قوات النظام في قرية الحرية غرب تل أبيض وصولاً إلى قرى الفاطسة والهيشة قصفاً مماثلا، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من قوات "قسد" وعناصر للنظام.
ويحاول "موقع تلفزيون سوريا" التواصل مع الجيش الوطني للوقوف على تفاصيل الاشتباكات أو ما إذا كان هناك عملية عسكرية على المدينة دون رد إلى ساعة كتابة الخبر.
وتتكرر المواجهات بين الجيش الوطني و"قسد" بسبب عمليات تسلل الأخير إلى مواقع الجيش الوطني، في منطقة "نبع السلام"، وتصدى الجيش الوطني قبل أيام، لهجوم شنته "قسد" على الجبهة الشرقية لمنطقة عملية "نبع السلام"، حيث اندلعت اشتباكات في محيط بلدة أبو راسين شرق مدينة رأس العين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "قسد".
