icon
التغطية الحية

حركة "رجال الكرامة" تعلن شروطها لفك الحصار عن فرع الأمن العسكري

2021.09.15 | 16:09 دمشق

tjnyd-alrws-lshbab-alswyda.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تستمر حركة "رجال الكرامة" في إغلاق كافة الطرقات المؤدية لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في مدينة السويداء، وذلك على إثر اعتراض حاجز في بلدة عتيل يتبع لميليشيا "راجي فلحوط" التابعة للأمن العسكري لعناصر من الحركة.

ووجهت حركة رجال الكرامة، أمس الثلاثاء، إنذاراً لجميع فروع الأجهزة الأمنية في السويداء لرفع الغطاء عن جميع المسلحين وأفراد العصابات المنتسبين لها داخل المحافظة، ومحاسبتهم قضائياً، وسحب بطاقاتهم الأمنية والأسلحة التي تم تزويدهم بها "التي يحملونها للاعتداء على المدنيين وارتكاب الانتهاكات ضدهم".

وقال موقع "السويداء 24" المحلي، إن الحركة نشرت المئات من مقاتليها على مداخل مدينة السويداء، وطوقت فرع الأمن العسكري، فيما يبدو استجابة مدعومة بغطاء أهلي لوقف انفلات الأوضاع الأمنية ومنع وقوع صدامات مسلحة.

ونقل الموقع عن مصدر رفيع في حركة "رجال الكرامة"، أن الحركة تطالب بالمحاسبة أمام القضاء لجميع مسلحي العصابات المدعومين من الأجهزة الأمنية والمتورطين في الجرائم الجنائية، أو ترحيلهم خارج المحافظة.

وأضاف المصدر أن الادعاء المنسوب لشعبة المخابرات العسكرية، بعدم مسؤوليتها عن مجموعة راجي فلحوط، هو أمر غير مقنع.

وأكد المصدر أن تحرك "رجال الكرامة" يأتي بعدما تمادت العصابات الأمنية وارتكابها انتهاكات متواصلة ضد المدنيين بدعم من فروع الأجهزة الأمنية في السويداء.

وشدد المصدر على أن الحركة ليست طرفاً في الخلاف الراهن بين قوة "مكافحة الإرهاب" التي يقودها سامر الحكيم، وبين ميليشيا راجي فلحوط، وأعاد التأكيد على أن تدخل الحركة جاء نتيجة التمادي الحاصل في الأيام الماضية.

وأوضح المصدر أن موقف الحركة التصعيدي جاء رداً على اعتداء ميليشيا فلحوط على أفراد من الحركة كانوا يستقلون سيارة على طريق دمشق السويداء، ولكنه في المضمون يأتي منعاً لانفلات الأوضاع الأمنية، خاصة بعدما قامت جماعة راجي بقطع طريق دمشق - السويداء شديد الحيوية، في أوقات متقطعة، لليوم الثاني على التوالي.

وكانت جماعة فلحوط، قد نصبت حواجزاً على طريق دمشق - السويداء في بلدة عتيل، على إثر عمليات خطف متبادلة ومناوشات مسلحة مع قوة "مكافحة الإرهاب" سقط فيها قتيل من آل العبدالله من بلدة القريّا.

ويحمل متزعمو الميليشيات التابعة للفروع الأمنية في السويداء بطاقات أمنية وخصوصاً من فرعي "أمن الدولة" و"الأمن العسكري"، ويتنقلون بكل حرية بين المحافظات، رغم تورطهم بجرائم مختلفة كالخطف والقتل.