icon
التغطية الحية

حركة ثائرون.. اندماج 5 فصائل داخل غرفة "عزم" ومباركة من الجبهة السورية للتحرير

2021.10.02 | 12:47 دمشق

e_vqypkxsas4fyt.jpg
إسطنبول - براء عبدالرحمن
+A
حجم الخط
-A

أعلنت غرفة القيادة الموحدة "عزم" اندماج عدة فصائل عسكرية ضمن تشكيل جديد تابع للجيش الوطني السوري تحت مسمى "حركة ثائرون".

وقد أصدرت غرفة "عزم" بياناً رسمياً عبر معرفاتها الرسمية أوضحت فيه بأن الاندماج الجديد يأتي ضمن خططها الرامية إلى توحيد مكوّناتها بشكل كامل.

 

 

وقد ضمت حركة ثائرون كلاً من فرقة السلطان مراد وفيلق الشام - قطاع الشمال وثوار الشام وفرقة المنتصر بالله، بالإضافة إلى الفرقة الأولى بمكوناتها لواء الشمال والفرقة التاسعة واللواء 112.

واتفق على تعيين قائد فرقة السلطان مراد "فهيم عيسى"، قائداً للحركة الجديدة، والجدير بالذكر أن عيسىى يشغل منصب نائب قائد الغرفة الموحدة "عزم".

وتحدث موقع تلفزيون سوريا مع المتحدث الرسمي باسم غرفة "عزم" الرائد يوسف حمود للحديث عن آلية عمل الحركة الجديدة وموقفها من باقي التشكيلات ومن مؤسسة الجيش الوطني.

وأوضح الرائد يوسف حمود أن الحركة الجديدة "ثائرون" تعمل وفق نظام داخلي تم وضعه خلال سلسلة من الاجتماعات يضبط الهيكلية العسكرية والحالة التنظيمية لمكونات الحركة.

وأضاف: حركة ثائرون تشكيل عسكري يعمل تحت مظلة غرفة القيادة الموحدة عزم، ويتبنى هذا التشكيل أهداف الغرفة في العمل على تحقيق أهداف الثورة السورية والتمسك بها وبناء الدولة السورية الموحدة التي تضمن الحرية والعدالة والكرامة لجميع أبنائها واحترام المبادئ والأعراف الدولية لحقوق الإنسان".

هل حركة ثائرون ردة فعل للجبهة السورية للتحرير؟

وفي سؤالنا عن موقف التشكيل الجديد "ثائرون" من التشكيلات الأخرى التي تُعتبر خارج مظلة غرفة عزم وهي في الوقت نفسه تحت مظلة الجيش الوطني كالجبهة السورية للتحرير؛ أجاب المتحدث: "حركة ثائرون ليست ردة فعل لأي توحد أو اندماج آخر بل غرفة عزم ضمت معظم الفصائل وهي موجودة منذ البداية، وقد رأينا انضمام بعض الفصائل ثم انسحابهم وتشكيلهم الجبهة السورية للتحرير، لذلك لا يمكن اعتبار اندماج ثائرون كردة فعل لأي اندماج آخر، بل عملنا عمل منظم ومخطط له منذ بدايات تشكيل عزم بحيث يتم التنسيق لاندماج الفصائل عبر كتل متقاربة لتقليص عدد الفصائل والفصائلية المنتشرة بالشمال السوري وتوحيد مركزية القرار ضمن كل كتلة على حدة ليتم تنسيقها ضمن مركزية غرفة القيادة الموحدة عزم وكل ذلك التنظيم تحت مظلة الجيش الوطني السوري".

وأعلنت الجبهة السورية للتحرير يوم الثلاثاء الفائت اندماجها مع فرقة القوات الخاصة اندماجاً كاملاً "يلغى فيه الاسم والراية وغير ذلك من الأمور الخاصة".

 

العلاقة والموقف والسياسة مع باقي الكيانات

أشار الرائد يوسف حمود إلى عدم وجود تواصل حالياً بين "الجبهة السورية للتحرير" وغرفة القيادة الموحدة "عزم"، مضيفاً: "نعمل حالياً بما يمليه علينا الواجب من توحيد الأجسام بالريف الشمالي لحلب وتحت مظلة الجيش الوطني، لا توجد لدينا سياسة المواجهة مع أي فصيل ونأمل الوصول إلى المركزية مع كل القوى بالانسجام والتناغم".

ومن جانبه أشاد عضو مجلس القيادة للجبهة السورية للتحرير مصطفى سيجري في حديثه لموقع تلفزيون سوريا بالاندماج الذي حصل يوم أمس وإعلان "حركة ثائرون"، معتبراً إياها خطوة لاختصار الحالة الفصائلية تحت مظلة الجيش الوطني.

وتضم غرفة القيادة الموحدة "عزم" عددا من فصائل في الجيش الوطني السوري، من أبرزها الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد، وأحرار الشرقية وملك شاه، بالإضافة إلى جيش الإسلام وجيش الشرقية ولواء صقور الشمال والفرقة 51 والفرقة الأولى والفرقة 13 وفيلق المجد والفرقة الثانية وفيلق الشام قطاع الشمال ولواء السلام، ويقودهم أبو أحمد نور قائد الجبهة الشامية.

في حين تضم "الجبهة السورية للتحرير" فرقة المعتصم وفرقة الحمزة وفرقة السلطان سليمان شاه والفرقة 20 وصقور الشمال وانضمت إليهم أخيراً فرقة القوات الخاصة يقودهم المهندس المعتصم عباس.

في حين تضم "الجبهة الوطنية للتحرير" كلاً من فصائل "فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الفرقة الأولى مشاة" بالإضافة إلى “الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام في داريا، لواء الحرية، الفرقة 23" يقودهم العقيد فضل الله الحجي.