icon
التغطية الحية

حرائق في سهل الغاب تتسبب بخسارة أكثر من 300 دونم من القمح وحبة البركة

2021.06.02 | 11:03 دمشق

194858059_1940951296060616_2738109776150217821_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسببت حرائق اشتعلت في سهل الغاب بخسارة أكثر من 300 دونم من محاصيل القمح وحبة البركة شمال غربي سوريا.

وقال الدفاع المدني السوري إن حرائق ضخمة تلتهم المحاصيل الزراعية في سهل الغاب لليوم الرابع، مشيرةً إلى أن حرائق شبت بمحيط بلدة الزيارة بسهل الغاب، أمس الثلاثاء وتسببت بخسارة أكثر من 300 دونم من محاصيل القمح وحبة البركة.

وأضافت أن الفرق التابعة لها أخمدت الحرائق ضمن النقاط التي استطاعت الوصول إليها، حيث تواجه صعوبة كبيرة في الحركة بسبب رصد قوات النظام للطرقات والاستهداف المتكرر لها.

وأعلن الدفاع المدني السوري الإثنين في بيان أن فرق الإطفاء التابعة له استجابت منذ بداية العام حتى الأحد 30 أيار لـ 832 حريقاً في شمال غربي سوريا، من بينها 210 حرائق بمناطق زراعية وحراجية، و77 حريقاً في مخيمات النازحين، و281 حريقاً في منازل المدنيين ومحال تجارية، وتم إنقاذ نحو 100 شخص، في حين أدت تلك الحرائق إلى وفاة 8 أشخاص.

وقال الدفاع المدني إن "شهر أيار شهد ارتفاعاً واضحاً بعدد الحرائق، حيث استجابت فرقنا لـ 366 حريقاً، ويرجع ازدياد الحرائق لارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تعمد قوات النظام استهداف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، حيث أدى القصف المدفعي المتكرر على قرى سهل الغاب وجبل الزاوية لحرائق التهمت مئات الدونمات من المحاصيل الزراعية.

وحذر البيان من كارثة إنسانية مقبلة في شمال غربي سوريا، وحرب من نوع آخر تستهدف المدنيين بقوت يومهم يشنها نظام الأسد، من خلال قصف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، في وقت يحاول فيه حليفه الروسي منع إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، ما يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسراً يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد الحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.