اندلعت أمس السبت ثلاثة حرائق في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية، في حين شب حريق رابع بأرض زراعية في منطقة الغاب بريف حماة.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن قائد فوج الإطفاء في اللاذقية مهند جعفر، أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد ثلاثة حرائق في المحافظة، مشيراً إلى أن الأضرار اقتصرت على الخسائر المادية.
وأوضح جعفر أن أحد الحرائق اندلع بمساحة من الأرض العشبية في منطقة الرميلة بمدينة جبلة، وحريق آخر مشابه في منطقة شاليهات "الرائد العربي".
وأضاف أن الحريق الثالث وقع خلف محطة محروقات "اتحاد الفلاحين" عند مدخل مدينة اللاذقية، نتيجة اندلاع النيران ضمن معمل تدوير إطارات سيارات بعد احتراق آلة طحن (الكاوتشوك) ودراجة نارية وعدد من الإطارات، بحسب جعفر الذي أكد إخماد الحريق من دون تسجيل إصابات بين المواطنين.
احتراق 50 دونماً من القمح
من جانب آخر، أفاد مصدر في الهيئة العامة لإدارة وتطوير منطقة الغاب بريف محافظة حماة، أن حريقاً شب في أراض زراعية بسهل الغاب.
وقال المصدر لصحيفة "الوطن"، إن النيران التهمت نحو 50 دونماً من الأراضي المزروعة بالقمح شمال بلدة جورين في المنطقة الشمالية الغربية من سهل الغاب، قبل أن تخمده فرق الإطفاء والدفاع المدني.
مئات الحرائق في العام الماضي
وكانت محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، قد شهدت العام الماضي نحو 2500 حريق، التهمت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحراجية والغابات، وامتد بعضها إلى منطقة وادي خالد بريف حمص على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركية، ونتج عن الحرائق خسائر وصفت بالكبيرة في الأراضي الزراعية والحراجية، وفي ممتلكات المواطنين.
تحذير من موسم حرائق مبكر
وفي مطلع نيسان الماضي، حذّرت "منصة الغابات ومراقبة الحرائق" التابعة للنظام السوري من موسم حرائق مبكر سيضرب سوريا في هذا العام، بالتزامن مع درجات حرارة أعلى من المعدلات في عموم المنطقة.
وقالت المنصة إن توقعاتها استندت بشكل رئيسي إلى متغيرات عوامل الطقس الأساسية المؤثرة في الحرائق وهي الحرارة والرطوبة والرياح، وتأثيراتها على عوامل الإنبات وخاصة أثر الجفاف على الفرشة الغابية.