البث المباشر
سجّلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، أمس الجمعة، حالة وفاة جديدة بمرض الكوليرا في شمال شرقي سوريا، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات في المنطقة إلى 28 حالة، في حين وثقت إصابات أخرى في شمال غربي سوريا ومنطقة "نبع السلام".
وقالت الشبكة، إن الحالات الجديدة المشتبه بها بلغت 346 حالة، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات المشتبهة في شمال شرقي سوريا إلى 15 ألف و 190 حالة، ولم ترد بيانات حديثة حول تسجيل عينات فحص إيجابية جديدة، وبذلك يستقر العدد الإجمالي المثبت حتى الآن على 150 عينة إيجابية، في شمال شرقي سوريا.
وتوزعت الحالات المشبته بها في شمال شرقي سوريا على النحو الآتي:
إصابات في شمال غربي سوريا ومنطقة "نبع السلام"
أما في شمال غربي سوريا، فسجلت الشبكة 211 حالة جديدة مشتبه بإصابتها بمرض الكوليرا، أمس الجمعة، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات المشتبهة إلى 1966 حالة.
وارتفع إجمالي العينات الإيجابية شمال غربي البلاد إلى 154، بعد تسجيل 3 عينات إيجابية جديدة، أما حصيلة الوفيات فبقيت 2، من دون تسجيل أي وفيات جديدة.
وتوزعت حالات الكوليرا الجديدة في شمال غربي سوريا على النحو الآتي:
- جسر الشغور: 16 حالة مشتبه بها، وعينة إيجابية جديدة واحدة.
- إدلب: حالة واحدة مشتبه بها.
- حارم: 33 حالة مشتبه بها، وعينة إيجابية جديدة واحدة.
- أريحا: 2 حالة مشتبه بها.
- جبل سمعان: 30 حالة مشتبه بها.
- جرابلس: 3 حالات مشتبه بها.
- الباب: 7 حالات مشتبه بها.
- عفرين: 37 حالة مشتبه بها، وعينة إيجابية جديدة واحدة.
- اعزاز: 82 حالة مشتبه بها.
ووثقت الشبكة في منطقة "نبع السلام"، 12 حالة جديدة مشتبه بإصابتها بمرض الكوليرا في منطقة رأس العين، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المشتبه بها إلى 386 حالة، من دون تسجيل أي عينات إيجابية أو حالات وفاة جديدة.
الكوليرا منتشرة في 13 محافظة في سوريا
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد أعلنت قبل أيام، أن مناطق شمال غربي وشمال شرقي سوريا تواجهان خطر تفشي وباء الكوليرا، وأن المياه الملوثة والنقص الحاد بالاستجابة الإنسانية وأسباب أخرى تهدد بانتشار المرض في جميع أرجاء سوريا. مؤكدةً أن وصول الأهالي إلى المياه الكافية والنظيفة لا يزال يمثل مشكلة مقلقة.
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة، إن مرض الكوليرا تفشى في معظم أرجاء سوريا، حيث أصاب 13 محافظة من أصل 14 محافظة في البلاد، مضيفة أن قدرات الاختبار المحدودة، والنظام الصحي المختل إلى حد كبير يصعّب عملية التأكد من عدد الحالات إذ يقدر بأنه أعلى بكثير من الإحصائيات المعلن عنها.
