icon
التغطية الحية

حالة جدل في سوريا بسبب افتتاح المدارس

2020.09.07 | 11:37 دمشق

qqqqq.png
مدرسة في مناطق سيطرة نظام الأسد (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تسود مناطق سيطرة نظام الأسد حالة من الجدل بين عدد من أهالي طلاب المدارس و"وزارة التربية" التي أكد المسؤولون فيها على موعد اقتراب إعادة فتح المدارس.

موقع تلفزيون سوريا رصد ردود فعل شريحة واسعة من الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تأكيد وزير التربية، دارم طباع، أمس الأحد، أن موعد افتتاح المدارس في 13 من أيلول الجاري.

وعبر الأهالي عن استيائهم من إصرار حكومة نظام الأسد على فتح المدارس أمام جميع الفئات العمرية للطلاب، في ظل الانتشار الكبير لفيروس "كورونا".

في المقابل يقول وزير التربية في حكومة النظام، لصحيفة "الوطن" الموالية، إنهم اتخذوا كل الإجراءات الخاصة بالتصدي لفيروس "كورونا"، ويعملون على تبسيط هذه الإجراءات لتكون بشكل مفهوم وسهل وقابل للتطبيق، معتبراً أن "إجراءات التقيد لم تعد تفيد عالمياً ومسؤولية الوقاية اليوم مسؤولية شخصية".

الأهالي ردوا على كلام الوزير بالقول إن الأطفال في المرحلة الابتدائية لا يعرفون كيف يحمون أنفسهم من الفيروس، ما يعني أن احتمال إصابتهم سيكون كبيراً.

 

118871833_2054853274649709_8674361865981819262_n.jpg

 

الجدل بين الطرفين ليس جديداً

يعود الجدل بين حكومة نظام الأسد وأهالي الطلاب إلى نهاية تموزالفائت، عندما حددت "وزارة التربية"، الأول من أيلول الجاري، موعداً لبدء العام الدراسي 2020-2021 في جميع المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وبعد تحديد الموعد، نظّم سوريون حملة عبر موقع "فيس بوك  تطالب بتأجيل المدارس خوفاً على الطلاب من فيروس "كورونا".

وعلى الرغم من مطالبة الأهالي، خرج وزير التربية السابق، عماد العزب، لينفي تأجيل افتتاح المدارس للعام الدراسي الجديد، بعد أن دار حديث عن تأجيلها لشهر تشرين الأول.

وفي 26 من نيسان الفائت، قرر "مجلس الوزراء" التابع للنظام نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى، وإنهاء العام الدراسي، بسبب فيروس "كورونا".

 

117584135_1157943244574206_2746758226574516537_n.jpg

 

ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية في مناطق سيطرة نظام الأسد

على الرغم من إصرارها على فتح المدارس، يشتكي الأهالي من عدم قدرة حكومة نظام الأسد على ضبط أسعار اللوازم المدرسية، التي ارتفعت بشكل كبير.

ووفق مصادر محلية تحدثت لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق، فإن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار المستلزمات المدرسية، إذ وصل الارتفاع إلى نحو 200%، دون أي تدخل ملموس من حكومة نظام الأسد لضبط الأسعار.

المصادر أضافت أن سعر لباس مرحلة التعليم الأساسي وصل إلى 8000 ليرة وحتى إلى 10 آلاف ليرة سورية، بينما كان يباع العام الماضي بـ 4000 آلاف ليرة سورية، بشكل وسطي، أما بالنسبة للباس المخصص للمرحلة الثانوية فيباع الآن  بنحو 20 ألف ليرة سورية.

أسعار الحقائب المدرسية ارتفعت هي الأخرى، ووصلت إلى 7000 ليرة سورية، وبعضها يباع بـ10 آلاف.

وتضيف المصادر، أن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام لم تتدخل لضبط الأسعار ووقف الارتفاع.

كلمات مفتاحية