icon
التغطية الحية

حادثة أليمة.. وفاة 3 أطفال تحت مكبٍّ للقمامة بإدلب (فيديو)

2020.01.07 | 11:36 دمشق

11.jpeg
وفاة أطفال في مكب للنفايات بريف إدلب (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى ثلاثة أطفال، أمس السبت، جرّاء سقوط كميات كبيرة مِن القمامة عليهم أثناء وجودهم في مكبّ للنفايات ببلدة معرة مصرين شمال إدلب، بحثاً عن مواد قابلة للتدوير.

وحسب ما ذكر الدفاع المدني في إدلب، فإن الأطفال الثلاثة قضَوا نتيجة إفراغ شاحنة قمامة حمولتها عليهم، أثناء بحثهم عن مواد قابلة لـ إعادة التدوير في مكب "الهباط" قرب معرة مصرين.

وأثناء إفراغ شاحنة القمامة حمولتها، لم ينتبه سائق الشاحنة لـ وجود خمسة أطفال داخل حفرة مكبِّ النفايات، حيث سقطت عليهم كامل الحمولة، إلّا أن طفلين تمكّنا مِن النجاة وأبلغا عن الأطفال الآخرين.

وقال مراسل تلفزيون سوريا: إن فرق الدفاع المدني توجّهت على الفور إلى مكب النفايات بعد إبلاغها، إلّا أن الأطفال كانوا قد فارقوا الحياة.

يشار إلى أن الكثير مِن العائلات السوريّة - وخاصة النازحة والمهجّرة - تعمل في جمع المواد القابلة لـ إعادة التدوير مِن مكبّات النفايات، بهدف بيعها لتغطية تكاليف الحياة بحدودها الدنيا، في ظل انتشار الفقر المدقع وقلة فرص العمل، وغياب - شبه كامل - لأي دعم مادي عنهم مِن المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة.

ويعيش في محافظة إدلب نحو أربعة ملايين نسمة، نصفهم نازحون ومهجّرون مِن مختلف المناطق السوريّة نتيجة العمليات العسكرية والقصف لـ نظام الأسد وحلفائه، ويعانون ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة، بسبب ندرة فرص العمل، وسط القصف المستمر لـ روسيا و"النظام".

ويعتبر الأطفال في محافظة إدلب، هم الفئة الأكثر تضرراً مِن الجرائم التي ما تزال ترتكبها روسيا وقوات نظام الأسد وميليشياتها بحق أهالي المنطقة، حيث أعلنت الأمم المتحدة، مؤخّراً، تشريد أكثر مِن 140 ألف طفل مِن ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بسبب المعارك والقصف.