البث المباشر
أفاد مصدر مطلع لـ موقع تلفزيون سوريا بمنع قوات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد -والمسيطرة على معبر الطبقة الجنوبي- المواطنين من القومية الكردية من دخول مناطق سيطرة النظام أثناء توجههم من محافظة الحسكة إلى دمشق.
وأوضح المصدر أن المعبر الذي تسيطر عليه قوات يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام تقوم بإنزال المواطنين من القومية الكردية من حافلات النقل وتجبرهم على العودة إلى مناطقهم.
ويسافر الكثير من سكان مناطق سيطرة قسد إلى مناطق النظام لأسباب متعلقة بالعلاج خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة وكذلك هناك آلاف الطلاب ممن يدرسون في جامعات الداخل السوري.
وقال مصدر إداري من أحد شركات نقل الركاب في مدينة القامشلي، اشترط عدم الكشف عن اسمه إن "حاجز الفرقة الرابعة قام بتاريخ 25 من حزيران الماضي بإنزال عشرات الركاب من حافلات النقل المختلفة وأجبروهم على العودة إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية".
وأوضح المصدر أن "عناصر الفرقة الرابعة يتعاملون بعنصرية كبيرة مع الركاب ويتم اتهامهم بالارتباط والتعامل مع قسد وتوجيه تهم لهم بالخيانة والتعاون مع أميركا وسرقة النفط السوري بالرغم من أنهم في الغالب نساء ومسنون مرضى أو طلاب جامعات".
وأكد المصدر أن "شركات نقل الركاب اضطرت إلى تغيير السائقين والمرافقين بعد أن منع حاجز لقوات الأمن العسكري على طريق حلب من إنزال سائق ومرافق أحد شركات النقل التي يملكها شخص من القومية الكردية".
وأوضح مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا أن "إجراءات نظام الأسد جاءت على خلفية منع حاجز لقوات الأمن الداخلي (الأسايش) لعدد من الأشخاص بنيهم نساء من دخول مناطقها لعدم وجود كفيل محلي لديهم".
وتشترط "الإدارة الذاتية" على الوافدين من المناطق والمحافظات الأخرى إلى مناطق سيطرتها ضرورة إجراء معاملة أمنية تتضمن معلومات شخصية وتوفر كفيل محلي بالإضافة إلى شخصين من الشهود.
ويقول مسؤولو "الإدارة الذاتية" إن هذه الإجراءات تأتي في إطار احترازي وأمني لمنع خلايا تنظيم الدولة من الدخول والوجود في مناطق سيطرتها وكذلك لمنع أي جهة معادية أخرى من إرسال عناصرها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بحسب وصفهم.
وقالت سيدة من مدينة الحسكة إنهم تعرضوا قبل أيام للإهانة والتفتيش بشكل غير أخلاقي في حاجز يسيطر عليه النظام بريف الطبقة أثناء عودتهم من دمشق إلى الحسكة.
وأوضحت السيدة أنَّ العناصر تعاملوا معهم بشكلٍ سيء ووجهت لهم نساء على الحاجز الشتائم وأُجبرن على خلع جميع ملابسهم بحجة التفتيش بعد توقيفهم لأكثر من نصف ساعة في الشمس.
