icon
التغطية الحية

جيفري يوضح للجالية السورية في أميركا تفاصيل قانون قيصر

2020.06.08 | 12:27 دمشق

thumbs_b_c_e6fc18b1ccc02764259c068e8348dc18.jpg
المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري (الأناضول)
تلفزين سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا جيمس جيفري أن قانون قيصر سيطول جميع الدول والكيانات التي تخالفه وتقيم علاقات اقتصادية مع نظام الأسد دون استثناء، مشيرا إلى أنه لا مصلحة لأحد في مخالفة القانون.

وجاء ذلك خلال لقاء عبر الإنترنت مع أعضاء في منظمتي ((American for free syria Syrian American council)) بمشاركة جويل ريبورن مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الخاص بسوريا، يوم أمس الأحد.

وأضاف جيفري أن الأوروبيين فرضوا عقوبات على النظام ولديهم بعض المشاريع تحت عناوين إنسانية، لكن المشاريع التي تقترب من حقل إعادة الإعمار ستكون تحت الرقابة.

وفي إجابة على سؤال حول استثناء مناطق "الإدارة الذاتية" من العقوبات أوضح جيفري، أنه إذا كان النشاط منصوصا عليه في القانون، ولا يخدم جهود الولايات المتحدة للحل السياسي في سوريا فإنه سيخضع للعقوبات.

وأضاف جويل ريبورن أن "قانون قيصر يطول الأفراد والشركات ويعطينا القدرة على تناول قطاعات كاملة منصوص عليها بالقانون فإذا أراد أحد أن يستثمر بقطاع الطاقة والبناء في مناطق الإدارة الذاتية فإنه لن يكون موضع اهتمامنا بل نشجعه للعمل في إدلب وشمال شرق سوريا، لكنه سيخضع للعقوبات إذا كان يفيد ويتعامل مع مؤسسات النظام".

وفي إشارة إلى الوضع الاقتصادي في سوريا مع اقتراب تطبيق القانون، قال جيفري إن الليرة السورية انهارت وهذا يعني أن روسيا لا تدعم النظام مالياً، ويؤكد أن النظام يفشل في إدارة الاقتصاد، كما أنه لا يستطيع الاعتماد على تبييض الأموال في لبنان.

وتابع "العام الماضي أضاع النظام مئات ملايين الدولارات من أجل الهجوم على إدلب ومن حق السوريين أن يسألوه لماذا أضاع هذه الملايين ولم يحقق أي نتائج؟ والنظام هو من اتخذ هذه القرارات الخاطئة ويضيع المازوت والبنزين لدعم الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وقوات النمر وبعضها يسرقونه ويبيعونه بالأسواق، الحل في سوريا هو الالتزام بقرار مجلس الامن 2254".

ولفت إلى أن روسيا وإيران ما زالتا تدعمان الأسد حيث أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بقاء القوات الأميركية في سوريا، إضافة للعمل على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي للضغط على النظام.

واستطرد "إضافة لما كانت تراه الإدارة السابقة فإن إدارة الرئيس ترامب تسعى لتغيير دراماتيكي في سلوك النظام بحيث لا تصبح البلاد ممرا للميليشيات الإيرانية لتهديد جيرانها، إعادة اللاجئين وإخراج القوات الإيرانية من سوريا مهم لأمن سوريا وشعبها وأيضا لدول المنطقة، والقوات الروسية أكثر التزاما في كثير من القضايا من الميليشيات التابعة لإيران".

وحول ما إذا كانت سياسة واشنطن تجاه إيران ستشهد تغييرا عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية أوضح جيفري أن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن "أثرت على قدرة إيران ولدينا مؤشرات دقيقة أنها خففت نشاطاتها في سوريا ولكن بعد الانتخابات.. من يمكن أن ينجح لا أريد أن أعلق على السياسة الداخلية الأميركية ولكن يمكن القول إن إدارة أوباما السابقة أخذت موقفا بضرورة مواجهة توسع إيران العدواني في المنطقة لكنه لم ينفذ جيداً" .

وشدد جيفري على دعم بلاده لتركيا واتفاق وقف إطلاق النار في إدلب وتابع "وقف إطلاق النار صمد بشكل جيد ولم نعد نسمع من أردوغان عن قضية إعادة مليون لاجئ سوري، نفهم معاناتهم من البي كي كي ونعمل معهم بقرب حول مخاوفهم من مشاكل مع بي كي كي والنظام وتنظيم الدولة".