icon
التغطية الحية

جيفري: الاعتقال في سجون الأسد غالباً ما يكون حكماً بالإعدام

2020.08.30 | 23:19 دمشق

download-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري اليوم الأحد، على أن بلاده تقف إلى جانب المجتمع الدولي في دعواته بالإفراج عن السوريين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.

وقال جيفري في بيان نشره حساب السفارة الأميركية في سوريا على تويتر، إن الولايات المتحدة تتضامن مع عائلات "المغيبين قسراً" في سوريا، وتدعو نظام الأسد إلى إنهاء "المعاناة والعذاب" لأكثر من 100 ألف سوري.

وأضاف جيفري "الاعتقال في سجون الأسد غالباً ما يكون حكماً في الإعدام"، إذ إن ضحايا الاختفاء القسري يتم احتجازهم في هذه السجون، في ظل ظروف لا يمكن تصورها، حيث لا "غذاء ولا دواء" كاف، ولا رعاية طبية، ناهيك عن مخاطر تعرضهم لفيروس كورونا.

وشدد جيفري على أن هؤلاء المحتجزين لا يوجد لديهم أي اتصال مع عائلاتهم، في حين وثقت العديد من المنظمات ذات المصداقية، ممارسات التعذيب والعنف الجسدي، والإعدام خارج نطاق القضاء لمحتجزين يعتبرهم "نظام الأسد غير موالين" لمجرد مطالبتهم باحترام حقوقهم الإنسانية.

ودعا جيفري إلى ضرورة كشف حالة المعتقلين وأماكن وجودهم وتقديمها إلى عائلاتهم، وإعادة جثث المتوفين إلى أحبائهم مع معلومات دقيقة عن الزمان المكان لوفاتهم، ومحاسبة مرتكبي التعذيب ضد المعتقلين.

وأكد أن مثل هذا الأمر يجب أن يتبعه بشار الأسد كإجراء لبناء الثقة لإظهار أنه جاد في السعي إلى حل سياسي طويل الأمد.

في السياق ذاته نشرت السفارة في حسابها تغريدتين منفصلتين حيث قالت في التغريدة الأولى "في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد إلى إنهاء معاناة أكثر من 100.000 سوري معتقل ما زالوا في عداد المفقودين. نقف مع الأهالي مطالبين بـ العدالة من أجل سوريا، والحرية للمعتقلين".

وأضافت في تغريدة ثانية " يجب وضع حد لاستخدام الاختفاء القسري كأداة لاضطهاد الشعب السوري. يجب معالجة مصير المفقودين. إن الشعب السوري يستحق العدالة ويستحق العيش بسلام دون خوف من الوقوع ضحية لهذه الممارسات الشائنة".

وبمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي التاسع الذي أصدرته أمس إنَّ وباء الاختفاء القسري يجتاح المجتمع السوري بقرابة 100 ألف مواطن مختفٍ منذ آذار 2011، غالبيتهم لدى نظام الأسد.

وأكدت "الشبكة" على أن النظام كان المسؤول الرئيسي عن استخدام الاختفاء القسري على نحو استراتيجي وواسع النطاق وبنسبة تصل إلى قرابة 85  في المئة، من إجمالي حصيلة المختفين قسرياً.