icon
التغطية الحية

"جيش مغاوير الثورة" يرد على أنباء انسحابه مِن "منطقة الـ 55"

2018.06.03 | 13:06 دمشق

"مغاوير الثورة" ينفي انسحابه مِن البادية السورية (إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

ردّ "جيش مغاوير الثورة" التابع لـ الجيش السوري الحر والعامل في البادية السورية بدعم مِن "التحالف الدولي"، الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام النظام حول انسحابه مِن منطقة "الـ 55" في البادية.

وقال العقيد "مهند الطلّاع" قائد "جيش مغاوير الثورة" في بيان حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه، وجّهه إلى الأهالي في "منطقة الـ 55"، أكّد فيه "أنهم باقون لـ حماية الأهالي"، نافياً انسحابهم مِن المنطقة.

وأضاف "الطلّاع"، أن "ما تروج له وسائل إعلام نظام الأسد عار عن الصحة"، مؤكّداً أن أهم ما يتطّلع إليه "جيش مغاوير الثورة" الآن، هو حماية المدنيين وأمنهم في منطقة البادية.

يذكر أن آلاف المدنيين النازحين يقطنون في "منطقة الـ 55" التي يسيطر عليها "جيش مغاوير الثورة"، حيث يوجد فيها "مخيم الركبان" لـ النازحين، إضافة لـ "قاعدة التنف العسكرية" التي يسيطر عليها "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي بيان "مغاوير الثورة"، عقب أنباء أوردتها وسائل إعلام "النظام" والصفحات الموالية له على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها أن "جيش مغاوير الثورة" انسحب مِن مواقعه في منطقة "الـ 55" قرب الحدود الأردنية - السورية.

وتسيطر فصائل عسكرية مقاتلة تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة دائرية نصف قطرها 55 كيلومتراً، وتعتبر إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" المتفق عليها بين أمريكا وروسيا، وتخضع لـ حماية جوية من "التحالف الدولي" نظراً لـ وجود قوات دولية داخل "قاعدة التنف" إلى جانب "جيش مغاوير الثورة".

وحسب مصادر دبلوماسية لــ صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الولايات المتحدة وضعت شرطاً لـ تفكيك "قاعدة التنف" العسكرية على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، وهو "ابتعاد جميع الميليشيات السورية وغير السورية من الحدود الأردنية، ونشر نقاط للشرطة الروسية، وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة على التنفيذ، والتحقق مِن سحب إيران لـ ميليشياتها".

وسبق ذلك، نفي وزير خارجية النظام "وليد المعلم" وجود اتفاق حول الجنوب السوري، عقب الحديث عن عملية عسكرية تحضّر لها ميليشيات "إيران" في المنطقة، قائلاً "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول إن هناك اتفاقاً"، بينما قالت "قاعدة حميميم الروسية" إن "الاتفاق المبرم جنوب سوريا نص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية المساندة لـ قوات النظام في المنطقة، وأن التنفيذ سيكون خلال أيام معدودة".