icon
التغطية الحية

جيش العزة يخرّج دفعة مقاتلين جدد ويوضح العلاقة بهيكلة فصائل إدلب

2020.07.20 | 13:45 دمشق

IMG_7407.JPG
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

خَرّج جيش العزة، الدورة 31 قوات خاصة ضمن معسكر "الشهيد عبد الباسط الساروت"، يوم أمس الأحد، لإلحاقهم ضمن صفوفه على جبهات القتال ضد النظام والميليشات المساندة له. 

وقال مدير المكتب الإعلامي لجيش العزة فجر الإسماعيل لموقع تلفزيون سوريا، إن "هذه الدورة خرّجت أكثر من 50 مقاتلاً تم تدريبهم على أيد نخبة من الضباط وصف الضباط من ذوي الخبرة والمهارة العالية في التخطيط والتدريب".

IMG_7169.JPG

وأضاف أن من شروط الانتساب للدورة أن يكون المتقدم سليماً جسدياً ومن ذوي السمعة الحسنة، وأن يتراوح عمره مابين الـ 18 والـ 27 عاماً،وتتراوح مدة الدورة بين الـ 45 والـ 60 يوم.

وعن فكرة معسكرات التدريب التي بدأها جيش العزة في العام 2014 أشار الإسماعيل، إلى أن "الفكرة بدأت باسم معسكرات فرسان العزة لضرورة إعداد المقاتلين غير الخاضعين لدورات عسكرية قبل زجهم في المعارك، خاصة أن المعارك الأخيرة بدأت تظهر فيها احترافية عالية بوجود قوات خاصة روسية وميليشيا حزب الله ، مما أوجب علينا تدريب المقاتلين بشكل احترافي بما يتناسب مع قدرات العدو، لذلك لم يعد يضم جيش العزة أي مقاتل ضمن صفوفة مهما كان اختصاصه إلا بعد إخضاعه لدورة عسكرية ضمن معسكرات جيش العزة".

IMG_7263.JPG

 

وحول ما إذا كان هذا المعسكر ضمن المعسكرات التي بدأتها تركيا لتشكيل مجلس عسكري من فصائل المعارضة في إدلب، أوضح فجر الإسماعيل أن "هذا المعسكر مستقل لجيش العزة وهدفه رفع لياقة المنتسبين وإكسابهم مهارات وخبرات قتالية عالية، وأن المعسكر يدرب المنتسبين الجدد قبل بدء تركيا بمشروع هيكلة الفصائل العسكرية ضمن 30- 40 لواء عسكرياً.

 

 

وسُميت معسكرات جيش العزة باسم "عبد الباسط الساروت" بعد مقتله في حزيران من العام الفائت في معارك التصدي لقوات النظام بريف حماة الشمالي. وكان الساروت قائداً عسكرياً في صفوف جيش العزة.

وفي السابع من تموز الفائت، أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن فصائل محافظة إدلب في طور تشكيل مجلس عسكري جرى الاتفاق على تأسيسه بموافقة مختلف الأطراف، حيث سيتولى المجلس تنظيم النشاط العسكري للفصائل في محافظة إدلب والإشراف على معسكرات إعداد وتدريب المقاتلين.

 

اقرأ أيضاً: جسم عسكري وتمثيل سياسي لفصائل إدلب.. هل ستُحل عقدة تحرير الشام؟

 

وبحسب ما جرى التوافق عليه فإنه سيتم تشكيل ما يتراوح بين 30 و 40 لواء عسكرياً من مختلف الفصائل، على أن يتكون كل لواء من وحدات نخبة وقوات مشاة وآليات ومدرعات وقطاعات مدفعية، كما أن اللجنة الثلاثية التي تقود المجلس ستشرف على معسكرات التدريب المركزية.