icon
التغطية الحية

جيش الاحتلال يقتحم بلدة منفذ "هجوم تل أبيب" في شمالي الضفة

2022.03.30 | 13:48 دمشق

22.jpg
جنود الاحتلال يقتحمون بلة "يعبد" شمالي الضفة، 30 آذار/مارس 2022 (تويتر)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بلدة "يَعبد" الفلسطينية شمالي الضفة الغربية، ودهم منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب الذي أودى بحياة خمسة إسرائيليين، وسط استنفار أمني قبيل شهر رمضان.

وذكرت وكالات أنباء فلسطينية محلية أن جنود الاحتلال اقتحموا بلدة "يعبد" القريبة من مدينة جنين، ونفذت عملية مداهمات لمنازلها من بينها منزل عائلة الفلسطيني ضياء حمارشة منفذ عملية إطلاق نار الليلة الماضية شرقي تل أبيب، والتي أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين بينهم شرطي.

ونشرت حسابات ومواقع إخبارية محلية صوراً لأرتال الجنود وهي تقتحم البلدة، وأخرى لجنود يعتلون سطوح المنازل.

وقتل خمسة إسرائيليين، أمس الثلاثاء، في هجوم نفذه ضياء حمارشة (27 سنة) بمدينة "بني براك" في ضواحي تل أبيب يقطنه اليهود المتدينون (الحريديم).

وهي ثالث عملية ينفذها فلسطينيون داخل الخط الأخضر في أسبوع واحد.

الثلاثاء الماضي قتل أربعة إسرائيليين في عملية دهس وطعن، في مدينة بئر السبع، في حين أدى هجوم بإطلاق نار في مدينة الخضيرة يوم الأحد، إلى مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين.

ورفعت الشرطة الإسرائيلية درجة التأهب الأمني في المناطق الإسرائيلية وداخل الضفة الغربية إلى الدرجة القصوى.

وتتخوف إسرائيل من اندلاع تصعيد محتمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في الحرم القدسي، مع قدوم شهر رمضان، الأمر الذي أدى إلى تكثيف زيارات المسؤولين الإسرائيليين لـعمان

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، إن هناك اتصالات ولقاءات كثيفة، معلنة وغير معلنة، بهدف ضمان رمضان هادئ وخاصة بالقدس الشرقية المحتلة.

وتشارك في هذه الاتصالات واللقاءات الولايات المتحدة، والأردن والاتحاد الأوروبي ومصر.

واليوم يجري الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أول زيارة رسمية علنية إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني، بعد يوم من زيارة وزير الدفاع بيني غانتس لعمان، وفي وقت سابق من هذا الشهر  زارها وزير الخارجية ورئيس جهاز الأمن العام لبحث جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان.

يشار إلى أنه في شهر رمضان من العام الماضي، تحولت الاحتجاجات المؤيدة لسكان الشيخ جراح الفلسطينيين إلى مواجهات مع المستوطنين والشرطة الإسرائيلية وكانت الشرارة وراء اندلاع مواجهات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وتبعت ذلك مواجهات عسكرية دامية استمرت 11 يوماً بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن مقتل 260 فلسطينياً ودمار كبير طال المساكن والبنى التحتية، في حين قتل 13 إسرائيلياً من بينهم جندي بالقذائف التي أمطرت بها حماس المدن والمستوطنات الإسرائيلية.