icon
التغطية الحية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على سد المنطرة بريف القنيطرة

2025.01.02 | 16:59 دمشق

56757
سد المنطرة بريف القنيطرة (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، في عملية توغل جديدة تزامنت مع انفجارات في ريف دمشق الغربي، وسط تقارير عن قصف إسرائيلي لتل الشحم العسكري.
- كثّف الاحتلال الإسرائيلي من عمليات التوغل في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد، حيث سيطر مؤخراً على موقع عسكري مهجور في جبل الشيخ، ووصفت هذه الخطوات بأنها "إجراء أمني مؤقت".
- تسعى إسرائيل لمضاعفة عدد سكانها في الجولان، معتبرة أن تعزيز وجودها هناك ضروري لأمنها، رغم اللهجة المعتدلة للسلطات السورية الجديدة.

سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، في عملية توغّل جديدة داخل الأراضي السورية.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا اليوم الخميس، باستيلاء جيش الاحتلال على سد المنطرة الذي يعدّ أكبر السدود المائية في الجنوب السوري.

وأضاف المراسل أن عملية الاستيلاء على السد، تزامنت مع سماع دوي انفجارات قوية هزّت ريف دمشق الغربي، وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف تل الشحم العسكري.

وعقب سقوط نظام الأسد، كثّف الاحتلال الإسرائيلي من عمليات توغله داخل الأراضي السورية المتخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل. وقبل نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور.

ووُصفت هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" لحين التوصل إلى ترتيبات جديدة، في حين قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الموقع، إنّ الجيش سيبقى في المنطقة "لحماية أمن إسرائيل" على حد زعمه، من دون تحديد موعد للانسحاب.

زيادة الاستيطان الإسرائيلي في الجولان

ويسيطر الاحتلال على معظم أراضي الجولان السوري، باستثناء شريط ضيق شرقاً يتبع خط الهدنة الإسرائيلي السوري المبرم في 10 حزيران 1967، والذي عُدّل لاحقاً بموجب اتفاق "فض الاشتباك" في العام 1974، وضمت إسرائيل المنطقة الخاضعة لسيطرتها، عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وهذه الأهمية الاستراتيجية جعلت إسرائيل توافق على خطة لمضاعفة عدد سكانها في الجولان، معللة ذلك بعدم زوال التهديدات التي تواجهها من سوريا، رغم اللهجة المعتدلة للسلطات السورية الجديدة، وقال نتنياهو: إن "تدعيم الجولان هو تدعيم لدولة إسرائيل وهو أمر مهم خصوصاً في هذا الوقت. سنواصل ترسيخ وجودنا هنا وتطويره والاستيطان".