جيش الإسلام ينفي قصف معبر إنساني في الغوطة الشرقية
جيش الإسلام ينفي قصف معبر إنساني في الغوطة الشرقية

نفى جيش الإسلام قصف معبر إنساني تم فتحه لخروج المدنيين من غوطة دمشق الشرقية بناءً على الهدنة الروسية التي بدأ سريانها صباح اليوم الثلاثاء.
وقال ياسر دلوان رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام "لم نمنع أحداً والمدنيون يتخذون قرارهم"، واعتبر جيش الإسلام الهدنة الروسية محاولة لتهجير أهالي الغوطة الشرقية والالتفاف على قرار مجلس الأمن 2401 القاضي بتطبيق هدنة في الغوطة الشرقية.
واتهمت موسكو جيش الإسلام بقصف معبر مخيم الوافدين ومنع المدنيين من مغادرة مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف صاروخي من قوات النظام أدت لمقتل مدنييّن وسقوط جرحى في دوما ومسرابا وحرستا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن هدنة إنسانية يومية في الغوطة الشرقية المحاصرة لمدة خمس ساعات بدءا من اليوم الثلاثاء، ستفتح خلالها ممرات إنسانية لخروج المدنيين بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واعتبر جيش الإسلام أن الهدنة التي طرحتها روسيا في غوطة دمشق الشرقية محاولة للهروب من دعوة مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق نار شامل في البلاد.
واتهم كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن أكبر فصيلين عسكريين في الغوطة، روسيا بسعيها لتهجير أهالي الغوطة الشرقية من خلال فتحها معابر لخروج المدنيين لساعات محددة، واصفين العملية بالجريمة.
وكان جيش الإسلام أعلن التزامه الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي، وتعهد "بحماية القوافل الإنسانية التي ستدخل إلى الغوطة الشرقية"، مشدداً على احتفاظه بحق الرد الفوري لأي خرق" قد ترتكبه القوات النظامية".
وأقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع السبت، قراراً ينص على وقف إطلاق النار في غوطة دمشق المحاصرة و إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى.
شارك برأيك
شارك برأيك