icon
التغطية الحية

جون كيري أمام جلسة استماع في الكونغرس بشأن تسريبات ظريف

2021.05.08 | 07:10 دمشق

zarif.jpg
صورة أرشيفية للقاء جمع وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا في كانون الثاني 2016 - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت شبكة "فوكس نيوز" إن نواباً من الحزب الجمهوري سيضغطون على وزير الخارجية السابق في إدارة باراك أوباما، ومبعوث الرئيس جو بايدن الخاص لقضايا المناخ، جون كيري، بشأن تعاملاته مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأربعاء المقبل.

وسيدلي كيري بشهادته في جلسة الاستماع بشكل شخصي، وستركز الجلسة على خطوات لمكافحة تغير المناخ، حيث تمضي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون في الولايات المتحدة إلى النصف بحلول عام 2030، وفق ما نقلت شبكة "فوكس نيوز".

وقالت الشبكة إن الجلسة ستشكّل "أول ظهور علني لكيري، منذ ظهور تقارير عن تسريبات لظريف قال فيها "إن كيري سرب معلومات حساسة عن إسرائيل في أثناء عمله وزيراً للخارجية في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما".

ومطلع أيار الجاري، طالب أعضاء في الكونغرس، في رسالة وجّهت إلى الرئيس بايدن، بفتح تحقيق في ادعاءات تفيد بإبلاغ وزير الخارجية الأسبق، جون كيري، نظيره الإيراني بضربات عسكرية إسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا قبل وقوعها.

واعتبر الموقعون على الرسالة أن "الكشف عن معلومات حساسة، سواء كان ذلك عن قصد أم بغير قصد، عن أحد أهم حلفائنا وأكثرهم موثوقية في المنطقة هو بحد ذاته سبب لإبعاد كيري من إدارتكم".

واعتبر أعضاء الكونغرس في رسالتهم أن وزير الخارجية الأسبق له "تاريخ طويل في استخدام دبلوماسية المعاملات ضد المصالح الفضلى للولايات المتحدة أو حلفائها".

ووفقاً لما ذكرت "فوكس نيوز"، فإن أعضاء الكونغرس اتهموا كيري بالتواطؤ مع إيران لتقويض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

يشار إلى أنه في تسجيل صوتي مسرب نُشر في 26 من نيسان الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن كيري أبلغه بأكثر من 200 عملية إسرائيلية في سوريا حين كان وزيراً للخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وبحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ظريف أعرب عن صدمته من حديث كيري، في حين نفى جون كيري التسريبات، واصفاً إياها بأنها "خاطئة بشكل لا لبس فيه"، مؤكداً على أن "ذلك لم يحصل سواء عندما كنت وزيراً للخارجية أو بعد ذلك".