نشرت ميليشيا "الدفاع الوطني" في السقيلبية بريف حماة، صوراً تظهر جنوداً روساً بالقرب من مكان بناء كنيسة "آيا صوفيا".
الميليشيا قالت عبر "فيس بوك"، اليوم الإثنين: إن هؤلاء الجنود هم أول وفد من "الأصدقاء الروس" يزورون الكنيسة، وفق وصفها.
وفي 5 من أيلول الجاري، بدأت ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية أعمال بناء كنيسة "آيا صوفيا" برعاية من روسيا ونظام الأسد.
ونشرت الميليشيا، حينئذ، صوراً لوضع حجر الأساس للكنيسة، بحضور قائد الميليشيا نابل العبد الله.
هذه الخطوة تأتي وفق القائمين عليها، كرد على تحويل متحف آيا صوفيا الشهير في إسطنبول إلى مسجد.
رد على تحويل متحف "آيا صوفيا" في تركيا إلى مسجد
ففي نهاية تموز الفائت، قرر قائد الميليشيا نابل العبد الله، بناء نسخة مصغرة عن كنيسة "آيا صوفيا" في المدينة، بدعم من مجلس الدوما الروسي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين وفد من مركز المصالحة الروسي بقاعدة "حميميم" العسكرية، ومكتب "الدفاع الوطني" في السقيلبية، حيث نشر العبد الله، عبر صفحته في "فيس بوك"، صوراً للقاء تظهر تجوّل الوفد الروسي في كنيسة "شفيع المحاربين القديس جاورجيوس" بحماة.
وأكد العبد الله وجود تنسيق وعمل لوضع مخططات كنيسة "آيا صوفيا"، ودراسة الخطوات الأولى لوضع حجر الأساس بالتنسيق والدعم من مجلس الدوما الروسي.
سبق ذلك، تصريح لنائب مجلس الدوما الروسي فيتالي ميلونوف، جاء فيه إن "المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية".
واعتبر ميلونوف بناء الكنيسة "خطوة جيدة؛ لأن سوريا، على عكس تركيا، هي دولة تُظهر بوضوح إمكانية الحوار السلمي وتأثيره الإيجابي".