icon
التغطية الحية

جندي أميركي يخضع للتحقيق بعد هجوم على قاعدة في سوريا.. ما القصة؟

2022.06.07 | 11:12 دمشق

1.jpg
وزارة الدفاع الأميركية (AFP via Getty Images)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يخضع جندي أميركي للتحقيق من قبل جيش بلاده، بخصوص هجوم مسلّح يُشتبه أنه نفذه ضد قاعدة أميركية شمالي سوريا، وأسفر عن إصابة أربعة جنود أميركيين.

وكشف مسؤولون أميركيون لشبكة "سي إن إن"، أن المشتبه به لم يعد في سوريا، وبحسب بيان للجيش الأميركي، فإن المشتبه به عنصر في الخدمة الأميركية.

وأوضح البيان، أنه لم يتم اتهام أحد بعد، وأن التحقيقات جارية لتقديم أدلة كافية تحدد الجناة، لكن في هذه المرحلة يُفترض أن جميع المشتبه فيهم أبرياء، ما لم تتم إدانتهم في محكمة قانونية.

على الرغم من ذلك، ورد في البيان نفسه، "أن هناك أدلة كافية لضمان الإدانة أمام محكمة ولن يتم الإفصاح عن مزيد من المعلومات في الوقت الحالي".

وتتولى إدارة البحث الجنائي بالجيش ومكتب التفتيش الأمني ​​التابع للقوات الجوية، مهمة التحقيق في الحادثة بحسب البيان.

تفاصيل الهجوم

في 7 نيسان الماضي، تعرضت قاعدة أميركية للهجوم، واعتقد المسؤولون في البداية بوجود نيران غير مباشرة تستهدف القاعدة، بطريقة شبيهة لهجمات الصواريخ وقذائف الهاون التي تنفذها المجموعات المسلحة في المنطقة.

لكن بعد تحقيقات استمرت لمدة أسبوع، بات لدى المسؤولين اعتقاد أن الهجوم نتج عن وضع عبوات ناسفة من قبل شخص (أو أشخاص) مجهولين، في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة للاستحمام.

وكانت المتفجرات ليست ضئيلة ولها قوة تفجير أكبر من القنبلة اليدوية، وذات طبيعة عسكرية، بحسب وصف مسؤولين لشبكة "سي إن إن".

ولا يعرف المسؤولون ما إذا كان اختيار توقيت الهجوم في منتصف الليل، من أجل عدم التسبب بخسائر كبيرة، أم لأنه يتيح الفرصة للابتعاد بهدوء وسرعة.

وتلقى الجنود الأربعة الذين أصيبوا بسبب الحادث العلاج اللازم، وعادوا لخدمتهم في شهر نيسان الماضي نفسه، ولم يكن لدى المسؤولين الذين قدموا هذه المعلومات لـ"سي إن إن"، تفاصيل حول الدافع المحتمل للهجوم.

وتمتلك أميركا قواعد عسكرية في محافظات الحسكة، والرقة ودير الزور، إضافة إلى قاعدة التنف في الجنوب السوري، حيث تقود عمليات التحالف الدولي في البلاد، وتقدم الدعم والمشورة لـ"قوات سوريا الديمقراطية".