
رفعت كل من جمعية "الحقوقيين المعاصرين" وجمعية "حقوق الإنسان" في ولاية أضنة التركية، دعوة قضائية ضد الشرطي (ف.ك) المتهم بقتل الشاب السوري علي العساني عمداً.
وبحسب موقع "إفران سال" المؤيد للمهاجرين واللاجئين في تركيا، فإن الجمعيتين أثبتتا اختلاف الوقائع من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة مع تقرير مختبر الشرطة الجنائية، وأقوال الشرطي "ف.ك"، حيث أشارتا إلى أن التقرير "يبرئ الشرطي ويدعم أقواله بأنه قتله بالخطأ".
وقالت الجمعيتان إن الكاميرات تثبت أن الشرطي "قتل الشاب السوري عن مسافة ١٥/٢٠ مترا وبدم بارد وكان وجه علي مواجه للشرطي، ولم تكن هناك أي ملاحقة أساسا".
وأضافت الجمعيتان أن أول جلسة ستكون في محكمة أضنة الجنائية التاسعة بتاريخ ٩ من تموز ٢٠٢٠.
يذكر أن الشاب السوري كان قد قتل في 28 من نيسان الماضي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل الشرطة التركية بمدينة أضنة التركية، بعد هروبه لأنه كان مخالفاً للحظر لمن هم تحت سن الـ 20 سنة التي تفرضه السلطات التركية بسبب فيروس كورونا.
وعبر آلاف الأتراك والسوريين من خلال (هاشتاغ) "#AliyiÖldürenlerNerede" عن غضبهم بقتل الشاب السوري، معتبرين أنه قتل بدم بارد، ويجب إلقاء القبض على الفاعلين ومحاسبتهم.
أقرأ أيضاً .. مقتل شاب سوري في أضنة برصاص الشرطة التركية
في حين قدم كل من وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ووالي أضنة والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، تعازيهم لوالد الشاب السوري، كما تم توقيف الشرطي عن العمل على خلفية الحادثة.