icon
التغطية الحية

جمال سليمان يوضح أسباب اقتراح تشكيل مجلس عسكري انتقالي لسوريا

2021.02.12 | 14:16 دمشق

a6d1851f1f435bc8867bf3adbc9f5ad1_xl-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر الفنان السوري وعضو منصة "القاهرة"، جمال سليمان، بياناً توضيحياً كشف فيه أسباب اقتراح تشكيل "مجلس عسكري انتقالي لسوريا" على الروس، خلال لقاء سابق جمعه بعدد من أعضاء "المنصة"، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وجرى الحديث خلال اليومين الماضيين عن عرض "خطي"، تقدّم به أعضاء "منصتي موسكو والقاهرة" لموسكو، يدعو إلى تشكيل مجلس عسكري انتقالي مشترك بين "جيش النظام وفصائل مسلحة وضباط منشقين".

اقرأ أيضاً: موسكو تتلقى عرضاً لتشكيل "مجلس عسكري سوري مشترك"

ونشر "سليمان" بياناً "موجّهاً للرأي العام"، عبر صفحته الشخصية في فيس بوك، قال فيه إنه حضر الاجتماع مع "لافروف" بصفة شخصية، وليس بكونه "ممثلاً عن مؤتمر القاهرة"، لكونه جمّد عمله في المؤتمر وفي هيئة التفاوض "لأسباب داخلية".

وأضاف أنه هو المسؤول عن طرح فكرة "المجلس العسكري"، معتبراً أنها "صيغة بديلة لجسم الحكم الانتقالي الوارد في وثيقة جنيف، والتي بعد ست سنوات لم ترى النور و لا يوجد مؤشر على أنها ستراه والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك مرحلة انتقالية و بالتالي لا يمكن تنفيذ 2254".

ولم يخف "سليمان" أنه قدّم الفكرة قبل 4 سنوات لنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، لكن "بصيغة أولية"، مشيراً إلى أنه طوّر المقترح منذ ذلك الحين "بما يضمن فعاليته والحد من أعراضه الجانبية، واتساقه مع جوهر هدف 2254".

وأشار إلى أنه لم يُقدّم "المقترح" مكتوباً للجانب الروسي كما تداولت المواقع الإلكتروينة، معتبراً أن ذلك "لن يكون صائباً من ناحية دبلوماسية ما لم يبدِ الطرف الآخر اهتمامه الجدي به".

وتابع: "أظن أن عند الروس من يرى أنه المخرج الوحيد ولكن يبدو أن هناك تيارات أخرى ترى غير ذلك، أو أن الوقت لم يحن بعد والصفقات لم تنضج"، على حد تعبيره.

وزعم "سليمان" أن "المقترح" سيحظى بـ "قبول غالبية الشعب السوري الذي يدفع غالياً تكاليف الوضع الراهن المستمر في انهياره، ويرى أن المسار السياسي على طول مدته و تعرج مساراته لم يكن أكثر من حرث في الريح لا نتائج له إلا مزيدا من الآلام والانقسام و اليأس والدمار".

و يعتبر القرار الدولي 2254 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 18/12/2015 خلاصةً جامعةً للقرارات ذات الصلة بسوريا، وجاء في الفقرة الخامسة من القرار الدولي "إذ يؤكّد (مجلس الأمن) على أنّ الحل المُستدام الوحيد للأزمة الراهنة في سوريا، يقوم فقط من خلال عمليةٍ سياسيةٍ شاملةٍ بقيادةٍ سورية، تُلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، ضمن هدف التطبيق الكامل لبيان جنيف بتاريخ 30 حزيران 2012، كما صدّق عليه القرار 2118 لعام 2013، المتضمن قيام جسمٍ انتقالي شامل بصلاحيات تنفيذية كاملة، يجري تشكيله على أساس التوافق المتبادل بالتوازي مع ضمان استمرار عمل المؤسسات الحكومية".