icon
التغطية الحية

جعجع: أنا مرشح طبيعي ولن أسمح بوصول مقرب من حزب الله لرئاسة لبنان

2022.08.04 | 13:11 دمشق

سمير جعجع
سمير جعجع
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنه يرفض وصول مرشح مقرب من حزب الله إلى رئاسة الجمهورية، بالإشارة إلى الرئيس الحالي ميشال عون الذي يعد حليفاً لحزب الله وإيران في لبنان.

وأوضح سمير جعجع في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزبه بالعاصمة بيروت، أمس الأربعاء، رفضه من دون أن يستبعد مقاطعة جلسات انتخاب الرئيس في البرلمان منعاً لإيصال مرشح محور "الممانعة"، لافتاً إلى أن "الضرورات تبيح المحظورات".

مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية

وأكّد جعجع قائلا: "أنا مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية ولكن هذا الأمر يتوقف على وحدة المعارضة، والمطلوب اليوم إيصال شخصية واحدة نتوافق عليها للوصول إلى رئاسة الجمهورية".

وقال السياسي اللبناني، إن "انتخابات رئاسة الجمهورية ليست حدثاً معزولاً إنما لها علاقة بأوضاع البلد، ونحن نعيش أزمة كبيرة وبالتالي من المهم أن نضع يدنا على مكمن الخلل".

ولفت إلى "وجوب انتخاب رئيس قادر على معالجة الأزمة وليس تجنّبها، فأي شخص نريده رئيساً للجمهورية عليه أن يكون قادراً على علاج هذه المشكلة وليس أي مشكلة أخرى، وأهمية استحقاق الانتخابات الرئاسية هي أن تكون بداية عملية إنقاذ أو سيبقى الوضع كما هو".

وقال جعجع: "هناك عاملان أساسيان أوصلا لبنان إلى هنا، مصادرة القرار الخارجي للدولة اللبنانية وسوء الإدارة المحلية، وخلف العاملين فريق واحد هو حزب الله".

حزب الله غير شرعي

وأردف أن "حزب الله من جراء وضعيته اللاشرعية واللاقانونية يخالف كل القوانين والدستور وكان بحاجة إلى أغطية داخلية لتغطية وضعيته ولذلك تحالف مع أفسد الفاسدين في البلد وليس إيمانه بجبران باسيل الذي جعل الحزب يتحالف معه".

ودعا جعجع لانتخاب رئيس للجمهورية "قادر على أن يعالج الأزمة وليس تجنبها"، مبيناً أن "أي شخص نريده رئيساً للجمهورية عليه أن يكون قادراً على علاج هذه المشكلة وليس أي مشكلة أخرى".

وقال جعجع: "هناك 4 احتمالات في الانتخابات الرئاسية"، يتمثل الأول في أن "تتفق المعارضة بكل أطيافها على مرشح واحد لديه حد مقبول من البعد السيادي وحد أقصى من الوضعية الإصلاحية"، مشيراً إلى "أننا نعمل على هذا الاحتمال الآن".

أما الثاني فيتمثل في "أن يصل رئيس من فريق محور الممانعة، هنا يكون على الدنيا السلام"، محذراً من أن وصول مرشح من هذه القوى إلى الرئاسة، "يعني الدخول في عزلة عربية ودولية".

رئيس توافقي أو سيادي إصلاحي

في حين أن الاحتمال الثالث "يتمثل في وصول رئيس توافقي لـ(فك المشكلة)، لكن نحن اليوم لا نبحث عن فريق (يفك مشكلة) بل رئيس يعالج المشكلة".

والاحتمال الرابع بحسب جعجع فهو في "وصول رئيس بالحد الأدنى سيادي وبالحد الأدنى إصلاحي"، مؤكداً أن "المجموعات المعارضة هي الوحيدة القادرة على إيصال رئيس كهذا".

وقال جعجع موجهاً حديثه إلى المعارضين والمستقلين، بالقول: "الكرة في ملعبنا اليوم، والناس انتخبتنا لتغيير الواقع، وأمامنا مفترق أساسي هو استحقاق الرئاسة ويجب أن نصل إلى لجنة تنسيق تبحث في الرئيس الذي لديه المواصفات المطلوبة ومن لا يفعل ذلك يكون قد خان من أوصله إلى مجلس النواب".