البث المباشر
أثار نبأ ارتكاب جريمة قتل بحق فتاة في مقتبل العمر، يوم أمس الجمعة، استهجان الشارع في محافظة اللاذقية، بعد تداول أخبار حول ارتكاب والدها جرم القتل بحق ابنته بعد اغتصابها.
وتناقلت صفحات تواصل اجتماعي ومواقع موالية نبأ وصول جثة فتاة تدعى "سيدرا" (17 عاماً)، إلى مشفى تشرين في مدينة اللاذقية، ويظهر على جسدها آثار اعتداء واضحة.
اقرأ أيضاً: بسبب "التنمّر".. جريمتا قتل وطعن في اللاذقية (صور)
وعُثر على جثة الفتاة أما منزلها في قرية الصنوبر جنوبي مدينة اللاذقية، وأعلنت إدارة المشفى أن الضحية فارقت الحياة نتيجة خنقها وقطع التنفس عنها، وبعد الكشف الطبي تبين أنها تعرضت لاعتداء جنسي أدى إلى فقدان عذريتها، بحسب تصريحات أطباء المشفى للإعلام المحلي.
وقالت صفحات محلية على فيس بوك يوم أمس، أن والد الفتاة مختف، لتعلن اليوم إلقاء القبض عليه، وأنه اعترف بقتل ابنته "بسبب خلافات عائلية".
وفارق الحياة مساء أمس، الصيدلاني "عمار عيسى" من أبناء قرية "حريصون" بريف مدينة "بانياس"، إثر إصابته بجروح بليغة بسكين حادة طعنه بها أخوه وهو طالب في كلية الهندسة الزراعية.
وقال موقع "سناك سوري" إن الحادثة سببها خلاف عائلي، حيث أُصيب فيها أيضاً والد الشابين "ياسر عيسى" بجروح بسيطة نقل على إثرها إلى مشفى بانياس الوطني.
وعبّر موالون عن غضبهم إزاء الجريمة وجرائم أخرى جرت في أوقات سابقة من الشهر الجاري والأشهر السابقة، بسبب التسيّب الأمني وغياب القانون في اللاذقية وعموم مدن الساحل السوري، حيث يكثر أصحاب النفوذ من المقربين من الأجهزة الأمنية ونظام الأسد وعائلته.
وكانت مدينة اللاذقية قد شهدت العديد من جرائم القتل مؤخراً، آخرها وقع في الـ12 من تشرين الأول الجاري، حين أقدم شاب على قتل عمّه طعناً بسكّين، وحاول قتل ابنة عمّه بطعنة مماثلة في خاصرتها، وذلك بسبب ملاسنة كلامية وشجار حصل فيما بينهم.
كما سبق أن هزت جريمة أخرى مدينة طرطوس، في الـ 27 من أيلول الفائت، حين أقدم رجل على قتل بناته وإصابة زوجته لينتحر بعدها. وقبلها في ريف دمشق التي شهدت جريمة قتل واغتصاب وسرقة، راحت ضحيتها عائلة بأكملها أيضاً.
اقرأ أيضاً: عنصر سابق في الفيلق الخامس يقتل بناته الثلاث وينتحر (صور)
