icon
التغطية الحية

جريمة قتل تودي بحياة عائلة كاملة في الرقة

2024.11.26 | 02:01 دمشق

آخر تحديث: 26.11.2024 | 09:54 دمشق

مركز مدينة الرقة - رويترز
مركز مدينة الرقة - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت مدينة الرقة جريمة مروعة حيث قُتل شاب وزوجته وطفلتهما في منزلهما بحي رميلة، مع وجود آثار خنق على الطفلة. لم تُعرف دوافع الجريمة بعد، ولم تُعلق "قوات سوريا الديمقراطية" على الحادثة.
- تتزايد جرائم القتل في مناطق سيطرة "قسد" بشمال شرقي سوريا، مدفوعة بدوافع جنائية وانتقامية واقتتالات عشائرية، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار والقلق بين السكان.
- رغم الوجود الأمني المكثف، يستمر الفقر والبطالة في تغذية العنف، مع فشل "قسد" في تقليص معدلات الجريمة أو تقديم حلول فعالة للتوترات العشائرية.

شهدت مدينة الرقة، يوم أمس الإثنين، جريمة مروعة راح ضحيتها عائلة مكونة من شاب وزوجته وطفلتهما. 

وأفادت مصادر محلية بأن أهالي حي رميلة، الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لمدينة الرقة، عثروا على جثة الشاب مناف الكناص وزوجته مقتولين داخل منزلهما، إثر تعرضهما لعدة طعنات في جسديهما. 

وأشارت المصادر إلى أنه جرى أيضاً العثور على جثة طفلتهما البالغة من العمر عاماً ونصف العام، مفارقة الحياة، وسط أنباء عن وجود آثار خنق حول عنقها. 

وبحسب المصادر، فإن الكناص موظف في "هيئة المالية" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، بينما تعمل زوجته معلمة في إحدى مدارس حي رميلة. 

ولم تعرف دوافع هذه الجريمة، وما إذا كانت متعلقة بعمل الكناص في "الإدارة الذاتية" أو لأسباب جنائية، كما أن "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" المسيطرة على المنطقة لم تعلق على الحادثة.

الجرائم في منطقة شمال شرقي سوريا

تشهد مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا تصاعداً في جرائم القتل التي تتراوح بين دوافع جنائية وعمليات انتقامية واقتتالات عشائرية، الأمر الذي يخلق حالة من عدم الاستقرار ويزيد من القلق بين سكان المنطقة. 

وتعد الاقتتالات العشائرية أحد الأسباب البارزة وراء هذه الجرائم، وتتفاقم هذه الظاهرة بسبب فشل "قسد" في تقديم حلول حقيقية تضمن العدالة وتخفف من حدة التوترات بين العشائر في المنطقة. 

وعلى الرغم من الوجود الأمني المكثف في معظم المناطق، ما يزال الفقر والبطالة عاملين مؤثرين في استمرار هذه الجرائم، كما أنه رغم الإجراءات الأمنية المشددة، لم تتمكن "قسد" من تقليص معدلات العنف بشكل ملحوظ، بل إن بعض الحوادث تشير إلى ضعف القدرة على ردع مرتكبي الجرائم.