icon
التغطية الحية

جرائم تقشعر لها الأبدان حدثت في سوريا | فيديو

2022.01.18 | 18:12 دمشق

2457230225.jpg
إسطنبول - حسن الحسيان
+A
حجم الخط
-A

 حدثت خلال أقلّ من شهر في مناطق مختلفة بسوريا جرائم وحشية هزّت الشارع السوري.

وقد وُثّقت أكثر من جريمة بين منتصف كانون الأول الماضي والـ 15 من كانون الثاني الحالي، إذ خُنق طفل وصُوّر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، واعتُقل فتىً تحرش بشقيقته ثم قتلها، في حين قتل زوج زوجته، وأطلق أب النار على ابنتيه.

رجل يقتل ابن زوجته بشكل متوحش بريف حماة

جريمة مروعة شهدتها محافظة حماة بدافع الانتقام في كانون الأول الماضي كان ضحيتها الطفل محمد خباز وعمره 10 سنوات.

زوج أم الطفل حقن جسده بمادة الأسيد وعذّبه ثم طعنه بسكين ووثق بالفيديو خنقه حتى الموت بعد أن خطفه بسبب خلافات مع زوجته ثم رمى القاتل جثة الطفل قرب منزل مهجور.

Capture.JPG

 

آيات الرفاعي

ومن بين الجرائم التي لقيت صدى واسعاً كانت جريمة قتل الشابة آيات الرفاعي (19 عاماً) على يد زوجها في دمشق، حيث تناوب زوجها ووالداه على ضربها ما أدى إلى وفاتها تاركة رضيعة لا يتجاوزها عمرها السنة في الـ 31 من كانون الأول الماضي.

Capture969663.JPG

 

جريمة قتل طفلة في الغزلانية

جريمة أخرى شهدتها بلدة الغزلانية في ريف دمشق بحق طفلة عمرها 11 سنة في الـ 9 من كانون الثاني الحالي.

الطفلة قتلها شقيقها وأحرق جثتها ليخفي معالم جريمته، وفق رواية وزارة الداخلية في حكومة النظام، وقد شكك سوريون في تفاصيلها لكون مرتكبها "طفل صغير" وفق وجهة نظرهم.

10000000_510585340266646_3000166980919413535_n.mp4_.00_01_06_21.Still004.jpg

 

أب يقتل ابنتيه في السويداء

وشهدت السويداء في الـ 10 من الشهر الحالي جريمة مروعة أيضاً إذ قتل أب ابنتيه في قرية صميد بريف السويداء.

وأطلق الأب الرصاص على إحدى ابنتيه وهي أم لطفلين والثانية لديها طفل، ولم تُعرف دوافع الجريمة كما ما يزال مرتكب الجريمة متوارياً عن الأنظار إلى لحظة إعداد التقرير.

271732448_1726916244180526_5050696576482348206_n.jpg

 

طرطوس بدورها شهدت جريمة بشعة، حيث قُتل شاب بفأس خشبي ومنجل على يد شقيق طليقته في ناحية "برمانة المشايخ" بسبب خلافات عائلية في الـ 11 من الشهر الحالي.

271726822_1543886335995885_5347631176542999641_n.jpg

 

وكثُرت جرائم القتل والتعذيب في مناطق سيطرة النظام خلال الفترة الماضية، معظمها كان ضحاياها من الأطفال وقد قتلوا على أيدي أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية، ما يُشير إلى ارتفاع ملحوظ في معدل جرائم العنف الأسري بسوريا.