البث المباشر
حملت جبهة السلام والحرية، اليوم الخميس، "الإدارة الذاتية" مسؤولية اختطاف الناشط وعضو مكتب الإعلام في الجبهة حسام القس.
وكان مسلحون مجهولون اعتقلوا الناشط حسام القس بعد الاعتداء عليه بالضرب أمام أحد المحال التجارية في مدينة المالكية.
وقالت الجبهة في بيان، إن مجموعة من المسلحين المقنعين أقدموا بعد ظهر اليوم الخميس على اختطاف عضو مكتب الإعلام- وعضو المنظمة الآثورية حسام القس وهو يهم بركوب سيارته من أمام أحد المحال في مدينة المالكية، وانهالوا عليه ضرباً واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأضافت الجبهة أنها تدين عملية الاعتداء والخطف اللذين تما بشكل مناف للقانون بحق عضو المكتب الإعلامي في الجبهة.
وأكدت الجبهة أنها تحمل الإدارة الذاتية "المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء باعتبارها وحدها الممتلكة للسلاح وصاحبة سلطة الأمر الواقع في المنطقة" والمسؤولة عن أمن وحياة المواطنين وحريتهم في التعبير عن آرائهم السلمية.
وطالبت الجبهة "الإدارة الذاتية" بإطلاق سراح الناشط حسام القس فوراً وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
يذكر أن حسام القس كان قد انتقد قرار التجنيد الإجباري الصادر من قبل "الإدارة الذاتية" واصفاً إياه بـ"جريمة الحرب".
وكتب حسام القس على صفحته الشخصية في (فيس بوك): "وفق اتفاقية العمل الإلزامي رقم 29 لعام 1930 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لا يمكن إلا للدول أن تطالب بالخدمة العسكرية الإلزامية، كما أنه يشكل جريمة حرب بموجب المادة الثامنة /2 – أ – 5 من نظام روما الأساسي".
