icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو يحذر أرمينيا عبر لافروف.. هل يعود التوتر لـ قره باغ؟

2020.10.11 | 17:24 دمشق

20201005_2_44682020_58654164.jpg
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، الأحد، إن القوات الأرمينية تواصل استهداف المدنيين بقذائف المدفعية والصواريخ، في مدن وقرى محافظات في قره باغ، تزامنا مع تحذير الخارجية التركية لـ يريفان للالتزام بوقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت النيابة العامة الأذربيجانية مقتل 9 مدنيين بينهم 4 نساء وإصابة 34 آخرين، جراء قصف صاروخي للجيش الأرميني على مدينة كنجة، رغم بدء سريان الهدنة الإنسانية منذ ظهر أمس السبت.

وطلب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إرسال تحذير لأرمينيا كي تلتزم بوقف إطلاق النار.

وبحسب مصادر دبلوماسية، أكد جاويش أوغلو في الاتصال لنظيره الروسي، على ضرورة إرسال موسكو تحذيرا لأرمينيا من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار الذي خرقته بعد أقل من 24 ساعة من الاتفاق عليه.

وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين لأسباب إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو الجمعة، بين وزارء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.

واتهم كل من الجانبين الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار فور سريانه يوم السبت، وحمّل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، "إدارة أرمينيا" مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وتوعد بالرد المناسب عليها.

ووصفت وزارة الدفاع الأرمينية هذه الاتهامات بأنها "كذب صريح" واتهمت أذربيجان بمواصلة قصف المناطق السكنية في الإقليم بما يشمل خانكندي أكبر مدن ناجورنو قرة باغ.

وفي 27 من أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم "قره باغ"، ردا على هجوم للجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

ومنذ 27 من أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية.

ونفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من السيطرة على مناطق عديدة، بحسب ما أعلنته باكو.

وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على قرابة 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".

 

اقرأ أيضا: هدنة أذربيجان - أرمينيا.. هل سحبت روسيا ورقة رابحة من يد تركيا؟