althania
icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو: على إيران وروسيا تحمل مسؤولياتهما كضامنين في سوريا

2018.01.15 | 09:01 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو- الأناضول
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأربعاء، في تصريح إلى وكالة الأناضول إنه" على إيران وروسيا أن تتحملا مسؤولياتهما كبلدين ضامنين في سوريا، وأضاف معلقاً على مؤتمر سوتشي الذي تدعو إليه روسيا" أعلنا أننا لن نكون في مكان يوجد فيه تنظيم ي ب ك".

واستدعت وزارة الخارجية التركية أمس الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء انتهاك النظام السوري لاتفاقية "خفض التوتر" في ريف إدلب الجنوبي، والتي تم  توقيعها في مباحثات أستانة.
وطالبت الخارجية التركية بإبلاغ النظام السوري الرسائل اللازمة من أجل الإنهاء الفوري للانتهاكات التي جرت خلال مرحلة الاستعداد لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الروسية في 29-30 يناير/ كانون الثاني الجاري.
  وأضاف أوغلو:  "أن95% من الانتهاكات يقوم بها نظام الأسد بغية القضاء على المدنيين بشكل كامل". متهماً النظام السوري  باستهداف مقاتلي المعارضة "المعتدلة"، و أوضح أنه "تحت غطاء مكافحة جبهة النصرة،  فإن قوات النظام تستهدف أيضا المقاتلين المعتدلين" في محافظة إدلب، الحدودية مع تركيا.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت أمس، على قرية اصطبلات بالقرب من جنوب شرق مدينة إدلب، بعد انسحاب "هيئة تحرير الشام" منها، في محالوة للتوغل نحو مطار ابو الظهور العسكري.على الصعيد الإنساني أنشأت منظمة "الهلال الأحمر التركي" مخيمين في قرية كفر لوسين على الحدود السورية – التركية لاستقبال النازحين من قرى إدلب وحماة، إثر نزوح قرابة 80 ألف مدني من مناطقهم، جراء عمليات القصف الجوي والاشتباكات الدائرة

ونقل مراسل تلفزيون سوريا عن مصدر إغاثي، أن العمليات العسكرية لقوات الأسد بريف إدلب الشرقي الجنوبي، خلفت إلى الآن نزوح نحو 115 ألف مدني من المنطقة، وصل معظمهم إلى مخيمات عشوائية قرب الحدود السورية التركية.

وزار مدير مكتب الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، دمشق أمس، الثلاثاء، للقاء مسؤولين في حكومة النظام ووكالات إنسانية وشركاء في المجال الإنساني من أجل تحسين سبل وصول المساعدات إلى مناطق الصراع.
وتشن قوات النظام السوري حملة عسكرية على محافظة إدلب منذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر رغم شمول أجزاء منها ضمن اتفاقية خفض التصعيد الموقعة في أستانة.