حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو من أن هجوم قوات النظام على إدلب قد ينهي الحل السياسي في سوريا، وأشار في الوقت ذات إلى الجهود التي تبذلها بلادهم لوقف التصعيد على المحافظة.
وقال الوزير التركي اليوم الجمعة، قبيل لقائه لوزارء خارجية الاتحاد الأوربي في فيينا إن "الهجوم العشوائي في إدلب سيدمر العملية السياسية في سوريا وكل الجهود التي بذلناها".
وأضاف جاويش أغلو ""نحن كنا في موسكو ووزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف كان في أنقرة، وستكون لدينا قمة ثلاثية بصيغة سوتشي، هذه المرة في طهران، أي أننا نفعل كل ما يمكن لتفادي أي هجوم عشوائي على إدلب".
وأشار الوزير التركي إلى أن المحافظة يقطنها نحو 3.5 مليون مدني، وأن أفضل طريقة للحل هي فصل "الجماعات المتطرفة" المتواجدة في المحافظة ومن ثم "القضاء عليها". وتابع "الهجوم ستكون له عواقب إنسانية وسيؤثر على الجميع، ليس فقط على تركيا بل وعلى أوروبا".
ومع تصعيد النظام وروسيا تجاه إدلب، قالت الأمم المتحدة إن اتصالات دولية مكثفة تجري على كافة المستويات مع كل من تركيا وإيران وروسيا، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في محافظة إدلب، التي أصبحت تجمعا للمدنيين النازحين والمهجرين من مختلف المناطق والمدن السورية.
وأصدرت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، تحذيرًا للنظام هددوا فيه بـ "رد مناسب" على أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب.