icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو: الحوار مع النظام من أجل وحدة أراضي سوريا واتصال أردوغان ببشار وارد

2022.10.11 | 15:00 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (وكالة الأناضول)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (وكالة الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدلى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بتصريحات عن العملية السياسية السورية، مبرراً ضرورة الحوار مع النظام السوري بهدف ضمان وحدة الأراضي السورية.

وجاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه اليوم الثلاثاء على شاشة "TVNET" التركية.

وفي تعقيب على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلن عدم استبعاده لقاء رئيس النظام السوري، قال "جاويش أوغلو في تعليقه: "كلام رئيس جمهوريتنا كان واضحاً جداً، لا نريد سفك الدماء في سوريا".

وأضاف: "المعارضة التركية تتحدث وكأن الحرب حدثت في سوريا بسبب تركيا، إلا أنه لا شيء من هذا القبيل، لقد رأينا كيف اتجهت هذه الحرب، ونحن تكبدنا خسائر كبيرة بسببها".

وأكد "جاويش أوغلو" على كون تركيا تكافح من أجل القضاء على ما سماها "التنظيمات الإرهابية" والتهديدات ضد تركيا: "يجب أن تتفق المعارضة والنظام من أجل استقرار دائم في سوريا، كما أن وحدة الأراضي السورية تصب في مصلحتنا".

واستطرد قائلا: "لا نريد أن تتقسم سوريا وخاصة على يد تنظيمات إرهابية، فهذا ليس من مصلحتنا ويهدد أمننا، ولتحقيق وحدة الأراضي السورية هناك حاجة إلى اتفاق وتفاهم، ولتحقيق مثل هذا الاتفاق والتفاهم لا بد من حوار مع النظام السوري، وهذا الحوار متواصل حاليا على صعيد أجهزة الاستخبارات".

التقارب مع النظام السوري

وفي حديثه عن التقارب مع النظام السوري وإجراء حوار على مستويات عليا، أوضح "جاويش أوغلو" بأنه لا نية حالية في الوقت الحالي للحوار مع النظام، مشيراً إلى إمكانية فتح قنوات للحوار في المستقبل بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم العملية السياسية.

وأردف: "يجب إيجاد توافق بين المعارضة والنظام في سوريا من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومن أجل نجاح هذا التوافق نحن بحاجة إلى حوار مع النظام، وهذا ما نقوم به على مستوى أجهزة الاستخبارات، وحديثي القصير مع المقداد، وهو ما يفسر قول رئيس جمهوريتنا بأنه سيلتقي رئيس سوريا عندما يحين الوقت".

وأوضح "جاويش أوغلو" أنه يجب أن يكون هناك إجماع على الدستور في سوريا، ويجب اتخاذ خطوات لقيادة البلاد إلى الانتخابات، وعلى النظام السوري أن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

ونفى "جاويش أوغلو" بأن تكون روسيا مارست ضغوطاً على تركيا بهدف عقد لقاءات مع النظام السوري، إلا أنهم كانوا يوجهون لنا النصائح فقط.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بيانه عقب اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في براغ عاصمة جمهورية التشيك: "كل ما نرغب فيه هو التخلص من الجماعات الإرهابية في سوريا والتخلص من الجماعات الإرهابية من هنا".