icon
التغطية الحية

جامعة حلب (الحرّة) تعلن عن تأمين سكنٍ لـ طلابها في اعزاز

2019.04.21 | 13:04 دمشق

مقرا كليتي "الشريعة والحقوق" في جامعة حلب الحرّة بالريف الغربي (أرشيف - صفحة الجامعة)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت كلية الحقوق في جامعة حلب (الحرّة)، أمس السبت، عن تكفّل إحدى المنظمات بنفقات سكن ومواصلات طلاب "كلية الحقوق" أثناء امتحانات الفصل الثاني، في مدينة إعزاز شمال حلب.

وأضافت "كلية الحقوق" في إعلانها الذي نشرته على صفحتها في "فيس بوك"، أن السكن سيكون مؤمناً بشكل مجاني لِمن يرغب في الإقامة بمدينة اعزاز خلال شهر الامتحان، كما ستكون المواصلات مؤمنة مجاناً أيضاً لِمن يرغب بالذهاب والعودة.

 

 

 

يأتي ذلك، بعد أن نقلت جامعة حلب (الحرّة) مقارها إلى مدينة اعزاز (الحدودية مع تركيا)، عقب سيطرة "حكومة الإنقاذ" (المقرّبة مِن "هيئة تحرير الشام") على مقار الجامعة في ريف حلب الغربي، بما فيها "كلية الحقوق"، إضافةً لمقارها في إدلب.

وسبق أن هدّد ممثلون عن "حكومة الإنقاذ"، أواخر شهر آذار الفائت، طلاب جامعة حلب (الحرّة) في إدلب، بتجهيز حافلات لـ نقلهم إلى منطقة عفرين شمال غرب حلب، بعد رفضهم تبعية جامعتهم إلى "مجلس التعليم العالي" التابع لـ"الإنقاذ".

جامعة حلب (الحرة) تتبع إدارياً إلى وزارة التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة، إلّا أن "حكومة الإنقاذ" - بدعم مِن "هيئة تحرير الشام" - استولت على مقرها في ريف إدلب، مطلع العام المنصرم، وعيّنت (إبراهيم الحمود) رئيساً جديداً لها، بدلاً مِن (ياسين خليفة)، ما دفع "المؤقتة" إلى نقل مقرها إلى ريف حلب الغربي، الذي خضع مؤخّراً لـ سيطرة "تحرير الشام" بشكل كامل.

وأسست جامعة حلب (الحرة)، عام 2016، بتكاتف جهود الحكومة السورية المؤقتة التي أعطتها غطاءً قانونياً، وأكاديميين سوريين وفّروا الكوادر والتحضيرات، إضافةً لـ دعم مِن مغتربين سوريين في أمريكا، وتضم أكثر مِن 17 كلية ومعهداً.

الجدير بالذكر، أن "حكومة الإنقاذ" المُتهمة بأنها الذراع المدني لـ"هيئة تحرير الشام"، تحاول الضغط على المؤسسات المدنية والمجالس المحلية والجامعات لإخضاعها إدارياً لها، وخاصة بعد اتساع رقعة سيطرة "الهيئة" في ريفي حلب وإدلب مؤخّراً، بعد هجومها على مناطق سيطرة (الجبهة الوطنية للتحرير) التابعة للجيش السوري الحر.