icon
التغطية الحية

"جامعة حلب الحرة" تخرج دفعة جديدة من مختلف الاختصاصات (صور)

2020.12.07 | 20:59 دمشق

01_2.jpg
حلب - عز الدين زكور
+A
حجم الخط
-A

في حفل واسع بمقرها الرئيسي في مدينة اعزاز شمال حلب، خرّجت جامعة حلب في المناطق المحررة 406 طلاب، اليوم الإثنين عن العام الدراسي (2019 ـ 2020) ليرتفع إجمالي أعداد الطلاب المتخرجين منها إلى 2041 طالباً وطالبة منذ انطلاقتها في العام الدراسي (2015 ـ 2016).

وتوزّع تخصص الطلاب المتخرجين بين أفرع الجامعة كافة، بدءاً من الكليات الطبية إلى كليات الحقوق والشريعة والاقتصاد والآداب والمعاهد الطبية وكذلك التقنية للإعلام والإدارة.

وحضر الحفل عدد من المؤسسات التعليمية والمدنية، على رأسها الحكومة السورية المؤقتة، وممثلون عن جامعة غازي عنتاب التركية في الشمال السوري، ومنظمة مداد (تعليم بلا حدود) إحدى أبرز الداعمين للجامعة منذ تأسيسها، وشخصيات من جهاز الشرطة التركي والشرطة المدنيّة والعسكرية والجيش الوطني السوري، بالإضافة إلى مؤسسات مدنية أخرى.

 

 

الدكتورة هدى العبسي وزيرة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، قالت لموقع تلفزيون سوريا "إنّ تخريج 400 طالب وطالبة من المناطق المحررة هو عرس كبير بامتياز، تم خلاله أيضاً تكريم 55 طالباً متفوقاً منهم".

اقرأ أيضاً: تخريج الدفعة الأولى في كلية الطب البشري بجامعة حلب في اعزاز

وأشارت العبسي إلى أن الشهادة الممنوحة للطلاب المتخرجين من جامعة حلب الحرة والحكومة المؤقتة، تؤهل الطالب للعمل في الشمال السوري في المجالات كافة، كما صار المجال مفتوحاً أمامهم لإكمال الدراسات العليا في الجامعات التركيّة مؤخراً.

ولفتت إلى أن دخول سوق العمل متوقف على استثمار الطلاب لطاقاتهم وقدراتهم العلميّة ومواردهم.

وكشفت "العبسي" عن محادثات قائمة مع الجانب التركي والجامعات التركيّة لدعم وتطوير الدراسة الجامعيّة، دون إضافة تفاصيل أخرى.

بدوره قال الدكتور عبد المنعم زين الدين منسّق في الفصائل العسكرية لموقع تلفزيون سوريا "إنّ تخرج الطلاب هو هدية للثورة السورية والشعب السوري والشهداء الأبرار والثوار الأبطال".

وأضاف زين الدين أن "الشعب السوري يثبت بهذا الإنجاز أنه شعب صامد ومعطاء وعظيم رغم التهجير والقتل الذي تعرض له من قبل النظام وروسيا والظروف الصعبة التي مر بها".

 

 

أما بالنسبة للطلاب المتخرجين فقد أفاد "رأفت الحسين" من مدينة الأتارب خريج معهد إدارة أعمال، لموقع تلفزيون سوريا بأنه سيكمل عمله في مجال المحاسبة والمشتريات. وأشار إلى أن الشهادة الأكاديمية التي حصل عليها من الممكن أن ترفع من رصيده الشخصي وتسهل فرصاً أفضلَ أمامه.

في حين تخوف حسين أحمد علي، خريج لغة عربية من استمرار تضاؤل المنح والدعم المقدم للمجال التعليمي والمدرسين عموماً، ما يُضطر الخريجون أبناء دفعته إلى اللجوء لوظائف المنظمات الإنسانية وغيرها بحثاً عن فرصة عمل أخرى.

اقرأ أيضاً: أطباء جامعة حلب في الشمال السوري.. ماذا بعد التخرّج؟

بينما عبد السلام مرعي، وهو خريج المعهد التقاني في الإعلام، قرر التواصل مع عدد من المنظمات الإنسانية للبحث عن فرصة عمل جيدة، على اعتبار أن الأخيرة هي السوق الأفضل للعمل ضمن المنطقة التي يقطنها.

وكانت جامعة حلب في المناطق المحررة، أعلنت عن تخريج 32 طبيباً وطبيبة في 21 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 في دفعة هي الأولى من نوعها، جميعهم من الطلاب المنقطعين عن جامعات النظام.